كتابات

ماذا يريد اللواء من المشير?!

لاحظنا في الآونة الأخيرة حضور اللواء المنشق علي محسن قائد الفرقة الأولى مدرع في اجتماعات المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وسفرة في بعض زياراته.
وتسأل الكثير من المتابعين لذالك عن سبب حضور محسن وظهوره بجانب رئيس الجمهورية.
هل يريد اللواء المنشق محو ما أقترف من أعمال في حق الشعب اليمني من خلال دعمه للأخوان المسلمين في اليمن وتمويل مليشياتها والمشاركة في قتل المواطنين الأبرياء في العديد من المحافظات ودعم قطاع الطرقات سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة?. أم تبرير موقفة المسي للقائد العسكري الذي عمل ضد بلدة وكان الحامي الرئيسي لمن أشعلوا الحرب في أحد جوانب العاصمة صنعاء الحصبة وحماية أولاد الأحمر ومليشياتها التي قتلت أبناء القوات المسلحة والأمن ودمرت البنية التحتية?. ناهيك عن شق العاصمة صنعاء إلى نصفين وتجنيد المليشيات التابعة للإصلاح في الفرقة الاولى وإنزالهم إلى شوارع الأمانة بالرغم من معرفته إن مهمة القوات المسلحة هي خارج المدن وان الأمن هي مسئولية وزارة الداخلية. ولا ينسى المواطن ان اللواء أرسل الخبراء إلى عدد من مديريات محافظة صنعاء كأرحب وغيرها وساعدهم في قتل أبناء معسكرات الحرس الجمهوري في الصمع وغيره من الألوية التابعة للدولة في تلك المناطق. والرد يكون بإجابة موحدة عند الجميع أن حضور الأول مع الرئيس لا يكفر عنه سيئاته التي أرتكبها في حق الوطن والمواطن اليمني. لازالت الفرقة منتشرة في أزقة وأروقة منتصف العاصمة فهل سيثبت اللواء حسن نيته تجاه اليمن ويسحب التابعين له. ولا ننسى جامعة صنعاء التي لا زالت تحت إحتلال الفرقة الاولى مدرع جزء منها مخازن والجزء الأخر تحت سيطرتهم. فما مشكلة الطالب الجامعي مع الفرقة حتى يتم توقيف التعليم في معظم كليات جامعة صنعاء ? ولماذا لازالوا يبسطون على ملحقات الجامعة سيطرتهم ? ولماذا ولماذا ولماذا …. تساؤلات عدة يطرحها الطالب والمواطن حول هذا برغم حل الأزمة بمبادرة خليجية مزمنة. ندعو اللواء محسن إلى إعادة جنود الفرقة إلى معسكرهم وإخلاء الجامعة والعمل بروح الوطنية والمسئولية. ونذكر علي محسن إن كان قد تناسى لقد عملت مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح مستشار وعينت الكثير في مناصب حكومية عدة ? أنتهى زمن أصدار الأوامر والتوجيهات إلى جهات لا تتعلق بوظيفتك الحكومية ? وخلص رصيدك من التوصيات لأتباعك ومواليك نحن نعمل على دولة مدنية ديمقراطية نظيفة. ونقول للرئيس هادي كن حذرا?ٍ فكثير ممن عينتهم في مناصب مختلفة عملوا مع ما أسموه بالنظام السابق وعاثوا في الأرض فسادا?ٍ وكانوا السبب الرئيسي في الأزمة التي تمر بها اليمن ? فلا تكرر تلك الأخطاء فقد عرفك الشعب اليمني رجل المواقف والتحديات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com