اراء وتحليلات

قتلة الماضي نهابين الوطن خونة الأمس ثوار الحاضر .. حقايق للتاريخ

أن الشرفاء من ابناء الشعي اليمني يطالب بكشف كل الحقائق وفتح كل ملفات الاجرام مهما كان قدمها لكشف الحقائق عن الجرائم ومرتكبيها القتله ???

وعدم فتح هذه الملفات المشينه في تاريخ اليمن يعتبر خيانه عظمى للوطن وشهدائه – ويزيد المجرمون في غيهم وغوصهم في مستنقع الاجرام فمن أمن العقاب تمادى في ارتكاب الجرائم بحق الوطن وأبنائه الشرفاء .

وكلمة حق للتاريخ فأن الجرائم بحق الوطن وابنائه الشرفاء والمتسلسله والمترابطة بقواسم مشتركة قديما?ٍ وحديثا?ٍ عبر التاريخ . وما اشبه الأمس بالبارحة والكل يعرف ما هي القواسم المشتركة القتل والنهب والخيانه والاهداف والأحداث ايضا?ٍ متشابهه .

فأن تحويل ملف جريمة دار الرئاسة الى النيابة العامة يفضي الى كشف الجناه والذي لهم علاقة سابقة بأغلب الجرائم السابقة تجاه الوطن وأبنائه سوى كانت مباشرة او غير مباشرة وسنجد هؤلاء القتلة ينتمون لنفس الفكر الضال وهم يتخندقون اليوم لأغتيال المشروع الحضاري لليمن الحديث فليس من مصلحة هؤلاء المجرمون أقامة دولة نظام وقانون ..

وهنا نطالب بفتح ملفات الأجرام السابقه كامله ليعرف الشعب كل الحقائق وينال المجرمون عقابهم .

ومن اهم هذه الملفات المشابهه لجريمة دار الرئاسة ملفين على درجة كبيرة من الاهمية , ملف اغتيال شهيد الثورة / محمد محمود الزبيري

ومن هنا من حق الشعب أن يتسأل من هو القاتل الحقيقي لشهيد الثورة الكبير ???
وما هو سر تواجد المدعو / عبدالمجيد الزنداني بجانبه اثناء الاغتيال وهما على احد اودية منطقة برط ?? وهل له صلة مباشرة في ذلك حيث تفيد معلومات بان الزنداني هو من خطط وتأمر على قتل الزبيري حيث استدرجه بعد عودته من مصر بعد فشله في دراسة الصيدله وفصله من الكليه وانغماسه في الفكر الأخواني .. وقد قالها المدعو الزنداني بنفسه في احد مقابلاته انه كان قد سبق وضلم الشهيد

الزبيري عندما وصلته اخبار بانه لا يصلي واتضح له انه يحافظ على كل الصلوات وهذا حسب تصريح الزنداني ..

فمن حق الشعب معرفت الحقيقة ومدى صحة هذه المعلومات ..

ومن لا يعرف الزنداني وشركة الاسماك والمنقذ ..

والملف الاخر هو ملف جريمة اغتيال مهندس الثورة اليمنية الشهيد / علي عبدالمغني والذي اغتيل في منطقة حريب في مأرب وكان حارسه الشخصي المدعو / صالح الضنين ومتواجد بجانبه اثناء الاغتيال وتوجد رواية بأن اغتيال الشهيد البطل كان من الخلف اثناء المعركة .. ومن حق الشعب معرفة الحقيقة وهل توجد صلة مباشرة او غير مباشر لحارسة الشخصي صاحب المركز التجاري الضخم الذي تم بنائه في وسط حديقة 26سبتمبر بسطا?ٍ ومن هنا نتسائل هل يكشف المستور ويعرف الشعب من هم قتلة الماضي ونهابين ثروات اليمن وخونة الامس وثوار الحاضر

mohdzakri@hotmail.com

عضو مؤسس لمنظة حقوق الأنسان اليمنية

ناشط في مجال الحقوق والحريات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com