تـحقيقات واستطلاعات

استطلاع رأي: 74% من اليمنيين قلقون من ظاهرة حمل السلاح

كشف استطلاع للرأي العام عن أن 74% من اليمنيين يشعرون بالقلق من ظاهرة حمل وحيازة السلاح.
وأيد 97% من اليمنيين المبحوثين وجود قانون ينظم حمل السلاح? واعتبروا توفر الأمن وشعور الناس بوجود دولة قادرة على حمايتهم? وتوفر العدل أهم العوامل التي ستقنع اليمنيين بالتخلي عن السلاح.
وبحسب نتائج الاستطلاع – الذي أعلن بالعاصمة صنعاء وأجراء المركز اليمني لقياس الرأي – فإن 38% من المبحوثين في محافظة مأرب اختاروا توفر الأمن والحماية والعدل كأهم العوامل لإقناع بالتخلي الناس بالتخلي عن السلاح يليهم المبحوثين في محافظة حضرموت بنسبة 28% ثم في الضالع بنسبة 27%? ثم في محافظة صعدة 23%.
وصوت غالبية المبحوثين لصالح المساواة في تطبيق القانون في محافظة الضالع ? فيما صوت المبحوثين من محافظة مأرب على خيار العقاب والحزم في تطبيق القانون? فيما قال غالبية المبحوثين في محافظة صعدة إنهم لا يعرفون مالذي يقنع الناس بالتخلي عن السلاح.
النساء في الاستطلاع أيدن أكثر من الرجال أن يسمح للمواطن اليمني بامتلاك الأسلحة الشخصية مثل المسدس والبندقية الرشاشة دون أن يحملها? فيما أيد 96% من النساء و87% من الرجال ضرورة تسجيل جميع الأسلحة التي يمتلكها المواطنون من قبل الجهات الرسمية.
وبحسب نتائج الاستطلاع فقد أيد 94% وبنسب متقاربة بين الرجال والنساء منع الاتجار بالأسلحة الشخصية دون ترخيص من السلطات الرسمية? كما أيد غالبية المبحوثين وبنسبة 88% حق استيراد الأسلحة والذخائر للدولة.
وأيد 91% من النساء و87 من الرجال إلزام تجار السلاح بحفظ بيانات الأشخاص الذين يشترون الأسلحة.
وجاءت محافظتي صعدة والضالع من أكثر المحافظات تأييدا لخيار عدم منح الأشخاص حق الاتجار بالسلاح بترخيص أو بدون ترخيص? وجاءت بعدها تعز وأمانة العاصمة صنعاء? فيما أيد غالبية المبحوثين في مأرب وحضرموت وعدن منح الأشخاص حق الاتجار بالأسلحة بعد الحصول على ترخيص.
واحتلت محافظة الضالع المركز الأول في نسبة المعارضين لحق رئيس الجمهورية ونائبه في الحصول على حماية مسلحة دون ترخيص وبنسبة 50%? وجاءت بعدها عدن بنسبة 39% ومن ثم مأرب بنسبة 38% تلتها حضرموت وبنسبة 35%.
وعارض 51% من المبحوثين اليمنيين معاملة المفرقعات والألعاب النارية كأسلحة نارية? فيما أيد 80% من الرجال و73% من النساء ضرورة تنظيم ومراقبة تجارة المفرقعات النارية وإن لم تعامل معاملة الأسلحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com