حـــوارات

صالح: قوة علي محسن والإصلاح لم تكن تشكل أي رقم بجانب الحرس الجمهوري والأمن المركزي

أكد الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ان حزبه جاهز لخوض أي استحقاقات انتخابية قادمة حتى وان جرت في الغد.. مؤكدا?ٍ ان المؤتمر قد ازداد شجاعة وقوة وتماسكا?ٍ وشعبية بعد أحداث 2011م حيث تزايدت طلبات الانتساب الى عضويته بشكل غير مسبوق.

واشار صالح في حوار مع قناة اليمن اليوم وصحيفة الميثاق ان المؤتمر الشعبي العام نابع من أوساط الشعب اليمني وجسد نهج الوسطية والاعتدال واستطاع ان يقود بنجاح امال وتطلعات الشعب اليمني وحقق انجازات عظيمة في مختلف المجالات ابرزها اعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م.

مبديا?ٍ استعداد المؤتمر الشعبي العام التحالف مع أي قوى سياسية بشرط ان تحكمه قواسم وطنية مشتركة والمؤتمر يمد يده للجميع بما فيهم حزب الاصلاح شريطة ان يعودوا الى رشدهم ويعتذروا للشعب اليمني عن كل الدماء التي سفكوها خلال الفترة الماضية.

وقال علي عبدالله صالح.. لقد اصيب الاخوان المسلمون بنكسة في مصر لم يكونوا يتوقعونها ومثلت انتكاسة لهم في الوطن العربي كله.

وحذر رئيس المؤتمر من تسلل قيادات التنظيم الاخوان المسلمين في مصر الى اليمن بغية الاختفاء في جبالها ومناطقها المحصنة خاصة وان اليمن قد أصبحت منبعا?ٍ لجماعة الاخوان بدلا?ٍ عن مصر.

واعتبر خروج مسيرات مؤيده لإخوان مصر في صنعاء مخالفة للقانون والدستور ولاتعبر عن إرادة الشعب اليمني.

نص االحوار

بداية نرحب بالزعيم علي عبدالله صالح – رئيس المؤتمر الشعبي العام في هذا اللقاء الخاص الذي تجريه صحيفة »الميثاق« الناطقة باسم المؤتمر الشعبي العام وقناة »اليمن اليوم«..

< سيادة الرئيس أهلا?ٍ وسهلا?ٍ بكم.. - اهلا بكم.. < سيادة الرئيس.. نريد أن نطمئن على صحتكم قبل ان نبدأ هذا الحوار? - حالتي الصحية الحمد الله.. كويسه? أحسن مما مضى والوضع الصحي مستقر خاصة بعد ما أجريت العملية الأخيرة في الرياض لإزالة بعض المسامير من العظام وازالة عدة شظايا.. الان اصبح الوضع الصحي مطمئن الى حد كبير.. < سيادة الرئيس.. هل مازلتم تواجهون ضغوطات بشأن اعتزالكم العمل السياسي .. ولماذا يصر البعض على ذلك? - ليس من حق أحد أن يبقيني في إطار العمل السياسي أو يقصيني من العمل السياسي.. هذا الحق هو للمؤتمر الشعبي العام.. فاذا عقد المؤتمر العام الثامن فاراد التغيير فمن حق المؤتمريين ان يرشحوا من يريدون وينتخبوا من يريدون.. أما أنا فاسمع اشاعات كما تسمعون وهي اشاعات تثيرها أحزاب اللقاء المشترك لأنهم يعتبرون وجود علي عبدالله صالح غير مطمئن لهم رغم وجودهم في السلطة شركاء? لكنهم غير واثقين لأن لديهم حسابات.. وبالعكس وجود علي عبدالله صالح أمان لهم ولغيرهم .. أمان للجميع .. علي عبدالله صالح? تخلى عن رئاسة الدولة طواعية وسلم السلطة والمال والجيش طواعية بعد مواجهة استمرت سنة في حي الجامعة وفي بعض المعسكرات التي استهدفوها مثل الصمع والفريجة وبيت دهرة والعر في يافع وفي عدة مناطق أخرى لكنهم لم يستطيعوا أن يحققوا شيئا?ٍ.. وحرصا?ٍ منا على الدم اليمني قمنا بصياغة المبادرة الخليجية وحملها سياسيون من المؤتمر الشعبي العام إلى الاخوة في الخليج لكي يتبنون هذا الأمر ونخرج من التوتر واراقة الدماء? لأنه لم يستطع أحد أن يسقط علي عبدالله صالح لا كبيرهم ولا صغيرهم.. فقد كنت معتمدا?ٍ على الشعب في المقام الأول وثانيا?ٍ على الجيش الذي كان كله معنا باستثناء مؤخرة ما يسمى بالفرقة الأولى مدرع التي أحتضنت الميليشيات حق جامعة الايمان وميليشيات الاصلاح وكونوا منها ما اعتبروه أنه قوة عسكرية? ولكنها لم تكن تشكل أي رقم بجانب الحرس الجمهوري والأمن المركزي وقوات الشرطة العسكرية وقوات النجدة? فلم يستطع أحد أن يعمل أمامهم شيئا?ٍ.. ولو أردنا حسمها عسكريا?ٍ لكنا حسمناها في دقائق.. لكننا كنا حريصين على سلامة الدماء.. وأن لانتقاتل على كراسي السلطة.. ولهذا قمنا بصياغة المبادرة مع عدد من السياسيين المؤتمريين والذين ذهبوا الى دول الخليج وجاء الإخوة من مجلس التعاون الخليجي عدا قطر.. جاءوا بالمبادرة ورحبنا بها.. وكان من المفترض بعد مجيئهم أن يتم التوقيع عليها من قبل الجميع في تجمع سياسي واعلامي? ولكن الاخوان في اللقاء المشترك وقعوا عليها في غرف مغلقة.. وأنا أصريت ودعوتهم إلى دار الرئاسة أو القصر الجمهوري لنوقع على المبادرة علنيا?ٍ ونخلص.. لكنهم ارتكبوا حماقة واصروا على رأيهم أنهم لن يوقعوا.. ونحن تحفظنا إذا لم يكن التوقيع علنيا?ٍ وفي مقر من مقرات الدولة كالقصر الجمهوري أو رئاسة الدولة.. وبعد ذلك وقعت الجريمة الإرهابية في مسجد دار الرئاسة والتي سقط فيها عدد من الشهداء وفي مقدمتهم الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى وحوالي 13 شخصا?ٍ من الضباط والشخصيات الوطنية? وكذلك سقط عدد من الجرحى مثل يحيى الراعي رئيس مجلس النواب وعلي محمد مجور رئيس الحكومة ورشاد العليمي وصادق أمين أبوراس وعبده علي بورجي وياسر العواضي و

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com