كتابات

تكامل قوى شعب اليمني في التصدي للعدوان السعودي

بقلم/ د. علي حسن الخولاني

الشعب اليمني هو مصدر ومصنع الرجال المدافعين عن الأرض والعرض في الداخل والخارج، أما الداخل فيتحمل أبناء الجيش واللجان الشعبية المسؤولية الأولى في الدفاع عن حياض الوطن وسلامة أراضيه، تساندهم في ذلك القوى الوطنية المتمثلة بالمجلس السياسي الأعلى، كذلك وفي إطار المستوى الداخلي تأتي شريحة السياسيين والمثقفين والكتاب والإعلاميين وممثلي منظمات المجتمع المدني الشرفاء، من خلال العمل على تعزيز وحدة الجبهة الداخلية وتنوير الشعب اليمني بمخاطر الانقسام والمناكفات والتنبية من أخطار الحرب النفسية التي يمارسها العدو من خلال وسائل إعلامه ومن خلال أبواقه من مرتزقة الداخل.
وفي الخارج يتحمل المسؤولية المقدسة في الدفاع عن حياض الوطن والدفاع عن سيادته، أبناء الشعب اليمني الذين يقومون بدور الدبلوماسية اليمنية التي استحوذ عليها المرتزق هادي وشلته، فهم من يستقطب الناس ويكسرون التعتيم الإعلامي الذي تمارسه دول العدوان على اليمن، فمن جهة ينقلون انتصارات الجيش اليمني ومن جهة أخرى ينقلون معاناة الشعب وآلامه للرأي العام العربي والدولي عبر إقامة الندوات والمؤتمرات والحصص التلفزيونية، والإذاعية، والمقابلات الصحفية، والعمل على التقاء ممثلي المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان والمهتمة بالتحقيق في جرائم الحرب، والمهتمة بحقوق الطفل والمهتمة بحقوق المرأة وغيرها من المنظات، وكذا التواصل مع الناشطين..كل ذلك لأجل إظهار ما يتعرض له شعبنا اليمني من ظلم وجور على يد عدوان ليس لديه أي ذرة من أخلاق.
إن في تكامل المجهودات الداخلية والخارجية لأبناء شعبنا اليمني العظيم كفيل بردع العدوان وهزيمته واستقطاب شرفاء العالم حول قضيتنا الوطنية التي نكافح جميعاَ من أجل انتصارها، وبإذن الله النصر قادم لا محالة، وبوادره ظاهرة للقاصي والداني..
شكراً لجميع الشرفاء في وطني، في الداخل والخارج.
عاشت الجمهورية اليمنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com