حـــوارات

السامرائي :أشعر بالاطمئنان النسبي رغم اعتقادي أن كل ما بنيته من مجد ليس إلا كثبان

 كاظم الساهر قريب الدمعة وعنده حزن عميق كأنه اقترف ذنبا ويسعى للتكفير عنه
* ذقنا بصل الشهرة قبل عسلها

* الشيخ احمد الكبيسي يبس?ط الفقه ويجعل الجنة على مرمى حجر من الناس

* فلاح شاكر اشطر الكتاب المسرحيين العرب وقع في الخطأ التاريخي مرتين

لا ادري حقا .. من منا كان يحاور الآخر !

من منا كان يسحب الآخر إلى بساط البوح أو.. كرسي الاعتراف !

من منا كان يبكي البلاد وروحه المعلقة على أسوارها التي تصورها أنها لن تخيبه ذات انكسار !

من منا كان على موعد مع الدهشة والطفولة والمطر والإنصات في ذلك المساء البهي حيث وجدته  يقف أمامي بابتسامته المعهودة التي يطالعنا بها وهو يتجاذب أطراف الحديث والبوح لأجدني اهتف وألو?ح له بدهشتي وطفولتي وسط الكثير من الضجيج والفضول واللائات ..

 فهاهو مجيد السامرائي يحط أمامي من عم?ان الى تكريت في رحلة لم أشأ لها ان تذهب دون ان تترك أثرها على ذاكرة الورق الذي راح يرسمنا دون استئذان .. فكانت كلماته قشرة موز في درب الصمت الذي راح يتألق حبرا بهي?ا يتسرب عبر شقوق الماضي .. والحاضر معا  :

في البداية قال لي " لولا فرحة الإياب لما دعوت على أعدائي إلا بالسفر لان السفر شقة من عذاب جهنم "

– الغربة اذن?

–  بالعكس اشعر بالفرحة حين ارجع لعم?ان

– نعم تذكرت فقد أعلنت ذلك امام الجميع وعلى منصة القصر الثقافي حين قلت ان عم?ان أصبحت عاصمة العراقيين

– بغداد اصبحت عاصمة من ضباب

         ماذا تسمي هذه الحياة اذن ? نحن نقرأ ونرسم ونكتب ونعشق ?

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com