كتابات

تخالف “الإخوان” و” القاعدة” في إب

تحالف الاخوان والقاعدة ظهر اليوم في اكثر صوره وضوحا بمحافظة إب.
فالهجمات التي شنها مسلحو الاخوان والذين تسميهم قناة “الجزيرة ” رجال القبائل على مواقع اللجان الشعبية المسلحة التابعة للحوثيين والتي تزامنت مع هجمات شنها مسلحو تنظيم القاعدة قدمت دليلا على أن نفوذ مراكز القوى الاخوانية التابعة للجنرال الهارب ومليشيا آل الاحمر وتلك التابعة لرؤوس الجماعات الإرهابيةلا يزال قائما ويؤكد أنهم جميعا يدارون من غرقة عمليات واحدة.
هذه التداعيات لا تحتاج إلى ذكاء خارق لفهمها ولا ينبغي أن تنطلي على الناس اكاذيب الاعلام المعادي فهي تؤكد بجلاء أن الحرب الحقيقية مع هذا السرطان بدأت الآن.
يضاف إلى جماعات نفوذ الإخوان والقاعدة كيانات شديدة الخطورة تعمل في الخفاء تخضع في إدارتها وتمويلها لقيادة التنظيم الدولي للاخوان في الدوحة وهؤلاء منتشراون في محافظة إب التي يعدونها من اوكارهم الرئيسية في اليمن قياسا إلى اوكارهم السرية في بعض المحافظات.
هذا الوضع الخطر يؤكد أن اليمن اليوم يواجه خطر عصابة دولية لها نفوذ في الداخل ومراكز دعم خارجي كما تحظى بتمويلات مالية هائلة وهي تبذل ما بوسعها لاشعال الحرائق سعيا للزج بهذا البلد في اتون الحرب الأهلية.
ما يدور في الميدان اليوم يتوافق تماما مع حملة اعلامية دعائية تتصدرها قناتي “الجزيرة”? ” العربية” وطابور من الوسائل الاعلامية المحلية التي تشترك منذ اسابيع لاشاعة جملة دعائية واحدة هي ” سيطرة الحوثيين على المحافظات” في حملة تضليل قذرة لها اهدافها الخفية في صناعة رأي عام وتوجيهه إلى جهات مخططة سلفا? ليست بعيدة عن التهيئة لمرحلة قادمة يكون فيها اليمنيون والعالم قد اقتتنعوا باكاذيب مطابخ الازمات ومستعدين لتقبل مغامرات هذه العصابة في استدعاء الخارج لانقاذ دولة الاخون المتهاوية.

ما حدث في صنعاء يوم 21 سبتمبر الماضي? من انهيار كامل لرؤوس مراكز النفوذ هذه لم يكن نهاية المطاف فرأس الافعى قطع لكن سمومة لا تزال منتشرة في اكثر المحافظات.
الحشود وعمليات تدفق السلاح إلى محافظة إب ومؤشرات كثيرة تؤكد أن الجناح المتطرف في حزب الإصلاح لا يزال يخطط لاشعال حرائق جديدة في إب وهاهم يكررون حماقاتهم بحق الوطن.. يقولون ” نحن جميع منتصر ” ………

دمتم بخير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com