كتابات

دبلوماسيه النوايا الخبيثة

بقلم/ السفير د. نجيب الزعيمي

نمط خاص يمارس في الدبلوماسية الدولية فالانظمه المستبدة تستخدم كافه الاساليب من اجل بسط نفوذها وتوسيع دائره تسلطها وكسر محور المقاومة بغرض الانتهاء بها الى حاله من الاحباط النفسي والاستسلام المعنوي وكما انها تتستر هذه الانظمة الدكتاتوريه وراء العديد من الايدلوجيات والعقائد والمذهبيات. لهدف تبرير ما يحدث على انه امر لابد ولا مفر منه كمان انها تعتمد على عدد من النظريات:-
1-نظرية السيادة العنصرية
2-ونظرية التفوق الحضاري
3-ونظرية الثورة البروليتارية العالمية
4-ونظرية الامن القومي
5-ونظرية المجال الحيوي .. وغيرها… .
الدبلوماسية سلاح فعال في الضغط والتأثير وامكانيه ممارستها بنضج في التواصل البناء والتنمية والحفاظ على الامن والسلم الدوليين .
ولم تكن في خدمة قوى الهيمنة و الاستكبار وان الخيانه والتجسس والعمالة جرائم اضرار. وجرائم خطره في الداخل السيادة والخارج….. تمس امن الدولة
نحن جيل من دبلوماسية الجماهير والشورى كفاءات اتصال واعيه و مسؤولة. ومن شذ شذ في النار
اما الدبلوماسيون الذين أختارو ان يكونو عملاء للطغاه و المستكبرين. يقومون بمختلف ما يعهد اليهم
من اعمال. تفتقر. الى ابسط المبادئ الاخلاقية. المتعارف عليها دوليا وانسانيا. متل الخداع والتمويه والتجسس والعمليات القذرة …واغلب هؤلاء هم في اساس ضحايا جشعهم وميوليهم الشاذه وكثير من مركبات النقص التى تم استغلالها لتجنيذهم بطريقه مباشرة او بواسطة نقاط ضعفهم لممارسه نشاطهم القذر المتستر وراء الحصانات الدبلوماسية ويتركز عملهم في خلق التوترات زتفجير المواقف واستغلال الثغرات والنفاذ منها لتحقيق رغبات ساداتهم
هذه الدبلوماسيه الحقيره لا تقيم وزن لتعهدات الدوليه او الجماعيه الاقليمية او الانسانية متهربة. وتفتعل مختلف الذرائع والمبررات لتغطي سلوكها غير الاخلاقي وغير المسؤل في المجتمع الدولي والانساني وتستخدم المنظمات الدوليه لتحقيق اغراضها وخاصه تضليل الرأي العام العالمي وتزيف الوعي .
#انه اهميه السياسة الخارجية اليمنية والممارسه الدبلوماسيه والامن القومي واالانساني كما ورد في المحور12 من الرؤيه الوطنية يتطلب اولا الالتزام بالهوية الايمانية لانها قلب وقالب دبلوماسية المسيرة القرأنية. والتغيرات الجذرية وتمكين الكفاءات من القيام بواجبها وفقآ لنهج محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم
((آمن الرسول بما انزل آليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته ورسله لا نفرق بين آحد من رسله. وقالو سمعنا وآطعنا غفرانك ربنا واليك المصير. لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تواخدنا إن نسينا او اخطانا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين )) سورة البقره 285-286 صدق الله العظيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com