كتابات

من سماحة السيد إلى حكومة الانقاذ..من ينقذ صحيفة الثورة؟!

بقلم/ حمدي دوبلة

أليس من المعيب والمخجل والصادم أن تصبح مؤسسة اعلامية رائدة، مثل مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر تترنح، وتعاني أسوأ الظروف في ظل الثورة الشعبية وكنف سماحة السيد القائد العلم وتحت راية المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ الى آخر هذه المرجعيات الكبرى التي باتت معنية بالحفاظ على مؤسسات ومكتسبات الشعب اليمني بعد أن تداعى على قصعته العالم بأسره؟ أليس غريبا ان تُترك ” صوت الشعب” وترجمان سياسة ومواقف الحكومة وانشطة اعضائها وحيدة تصارع وسط كل هذه الاعاصير، عاجزة عن توفير الحد الأدنى من التزاماتها ازاء رسالتها الاعلامية والمهنية، فيما تحظى فضائيات ووسائل اعلام محلية ذات مضامين باهتة وتوجهات يلفّها الغموض بدعم ورعاية الدولة على أكبر مستوياتها الرسمية.
نتمنى من الاستاذ ضيف الله الشامي وزير الاعلام، وهو المعروف للجميع بحنكته وحكمته ومكانته لدى قيادتنا الرشيدة، أن يضطلع بدور فاعل في توفير الدعم والمساندة لمؤسسة الثورة في هذا الظرف العصيب، بما يعيد لها بريقها ويرفع شيئا من المعاناة عن منتسبيها المتعبين الحائرين، فإن توقّف صحيفة الثورة- إن حدث – لا سمح الله سيكون نقطة سوداء في جبين هذه الحكومة ولعنة تطاردها أبد الدهر.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com