الصحــة والجمال

أسباب انتفاخ المعدة وطرق الوقاية منه

شهارة نت – وكالات

يعاني الكثير من الأشخاص مشاكل في الجهاز الهضمي كانتفاخ المعدة، لأسباب متعددة، وربما تكون هذه الأسباب بسيطة لا يتم الانتباه لها، وغالباً ما يكون انتفاخ المعدة ناجمًا عن تناول أطعمة تسبب الغازات كونها تسد الجهاز الهضمي.

ومع عدم وجود مكان تذهب إليه، تؤدي الغازات إلى تمدد المعدة، مما يؤدي إلى حدوث تقلصات مؤلمة، ويشكل مرور الطعام البطيء عبر المعدة، أرًضا خصبة للانتفاخ، وإصابة الجهاز الهضمي بأمراض أخرى.

وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن الانتفاخ يعود بشكل رئيسي إلى مشكلة في الأعصاب والعضلات التي تتحكم بإفراغ المعدة.

وإلى جانب الانتفاخ، تحدد هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية عددًا من أعراض خزل المعدة وهي حالة تؤثر على الحركة العفوية الطبيعية للعضلات في المعدة، وتشمل:

– الشعور بالشبع والامتلاء بسرعة كبيرة عند تناول الطعام.

– الشعور بالغثيان والقيء.

– فقدان الشهية.

– خسارة الوزن.

– ألم في البطن.

– حرقة في المعدة.

ماذا تفعل؟

توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بزيارة الطبيب إذا كنت تعاني من أعراض خزل المعدة، إذ قد يؤدي إهمال ذلك إلى بعض المضاعفات الخطيرة مثل:

– الجفاف بسبب القيء المتكرر.

– الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي، إذ يتسرب الحمض من المعدة إلى المريء.

– سوء التغذية لأن الجسم لا يحصل على حاجته من العناصر الغذائية.

– تذبذب مستوى السكر في الدم، وهي مشكلة خطيرة لمن يعاني السكري.

تداعيات خطيرة لانتفاخ المعدة

تشير جامعة هارفارد إلى أن سرطان القولون والمبيض والمعدة والبنكرياس من بين السرطانات، التي يمكن أن يكون انتفاخ المعدة أحد أعراضها، وفق ما نقلت صحيفة (إكسبريس البريطانية).

ونقلت الصحيفة البريطانية عن أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد، كايل ستالر قوله: “إذا أصيب أحدنا بانتفاخ المعدة بشكل مفاجئ على مدار عدة أيام، فقد يكون ذلك مؤشرًا على شيء خطير، لذا ينبغي مراجعة المشكلة مع الطبيب المختص”.

كيف نعالج انتفاخ المعدة؟

إذا كان انتفاخ المعدة ناجمًا على النظام الغذائي فيمكن علاج الأمر بسهولة عبر تناول أدوية خاصة بتلك المشكلة يقترحها الطبيب.

وينبه المختصون إلى ضرورة التعامل مع الأطعمة التي تسبب الغازات بحذر، دون إلغائها نهائيا من نظامنا الغذائي، وتشمل كلاً من الملفوف والبروكلي، والفواكه المجففة، والبقوليات، وبعض البذور مثل دوار الشمس، ومنتجات الألبان.

ومن بين النصائح التي تساعدنا على تناول هذه الفئة من الأغذية، زيادة كمية أكلها تدريجيًا لتعتاد المعدة عليها، بالإضافة إلى نقع البقوليات قبل طهوها لتقليل الغازات، وتجنب المحليات الصناعية قدر المستطاع، هذا إلى جانب تناول الفحم النشط الذي يخفف من نوبة الانتفاخ بسرعة بحسب توصيات هيئة سلامة الأغذية الأوروبية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com