اراء وتحليلات

قطر والحقد على اليمن

تتناقل الألسن ويتحدث المتحدثون عن ما يسمى بدولة قطر التي هي دويلة لا تزيد مساحتها عن مساحة حي من أحياء أحد المدن اليمنية ولا يزيد سكانه عن سكان حارة من حارات مدينة صنعاء هذه الدويلة التي تم زرعها في خاصرة الدول الخليجية منذ عام 1971م عندما رفض أميرها أن تكون قطر أحد مكونات إتحاد الإمارات العربية المتحدة والتي استقلت عن بريطانيا في ذلك العام ومنن حسن حظ الإانها لم ترضى بان تكون ضمن الإتحاد فلو أنها دخلت الإتحاد لكانت سببا في نهايته فحكامها للأسف الشديد أثبتوا أنهم مجردين من الضمير فأميرها أطاح بوالده لكي يستلم الحكم وطرد أبوه شر طرده أي أنه عاق والديه من بدايتها ويبدوا انه تم إبعاد والده لأنه لم يقبل أن يكون حذاء لإسرائيل كما أتضح فيما بعد ونحن نرى اليوم العجب العجاب من دويلة قطر التي أوجدت قناة الجزيرة بل قناة (الحقيرة) والتي تقوم بترجمة توجهات الدولة القطرية العميلة لإسرائيل والتي تقوم بالدعاية الكاذبة والمغرضة حتى توجد الفتنة والفرقة بين العرب بعضهم بعضا وبينهم وبين حكامهم حتى تكون الساحة خالية لإسرائيل التي تقوم الآن بمجازر لا حدود لها في فلسطين دون أن يكون هناك تسليط للإعلام المشغول بما يحدث في الوطن العربي من مهازل تصفق لها القناة الملعونة.

إن الدور الحقير الذي تضطلع به دويلة قطر لا يمكن أن يقوم به أي قيادة لديها إحساس بالمسئولية أمام الله ثم أمام المواطنين ثم أمام التاريخ الذي لا يرحم وأنا على يقين أن التاريخ الذي سوف يذكر لهذه الأسرة الحاكمة الحقيرة سيكون تاريخ اسود بكل معنى الكلمة ذلك أن هذا الأمير كما قال احد الأطباء النفسيين انه يعاني من عدد كبير من العقد النفسية ولا يعلم الا الله كيف كانت طفولته هو ورئيس وزراه لان تصرفاتهم غير طبيعية فلديهم غرور وتكبر لا محدود وكأنهم بهذه التصرفات يغطون على شعور طاغي بالنقص أمام الآخرين.

إن ما يقوم به حكام قطر ضد اليمن واليمنيين شيء مخجل بكل معنى الكلمة فبدلا من ان يكون دورهم دور الوسيط المحايد المحب لليمن نجدهم ينفثون سمومهم وحقدهم على مسمع ومرأى من الجميع وكأن الناس الذين يتعاملون معهم مجرد حشرات وليسوا بشر أفضل منهم منبتا وأخلاقا وقدرة على مواجهة الصعاب وهذا الدور الحقير سيكون له ما بعده بكل تأكيد فالشعوب لا تنسى الإساءة مهما تقادم الزمن وسيرد الشعب اليمني الأبي الصاع صاعين بعد أن يخرج من الأزمة التي يعيشها وسيعرف كل شخص حجمه الحقيقي مهما طال الزمن أو قصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com