اراء وتحليلات

الصدر ولوائه في طريقهم الى تحرير القدس

مقالات

بعد القرار الصادر الذي واجه به الرئيس الامريكي العالم بان القدس عاصمه عدوة الشعوب اسرائيل هذا القرار الذي طالما ارادته الصهيونيه و الماسونيه العالميه و في نفس الوقت كان هذا القرار بيانا لضعف الحكومات العربيه وفضح لعماله الكثير منهم الا ما ندر وهذا النادر ان كان موجودا نشك فيه….

من هنا لا نتوقع ان تقف هذه الحكومات مع الشعب الفلسطيني لكننا وجدنا ان هناك نداءات و خطابات بل و خطوات جديه نحو نقض هذا القرار جمله وتفصيلا على ان يكون الحل الوحيد للحفاظ على القدس هو الخيار المسلح فقط لان هذا العدو لا يفهم الا هذه اللغه فكانت هذه الدعوه المتوقعه من قبل البعض وبالخصوص من ارض الرافدين الدعوه التي يقودها السيد الصدر المعروف بدفاعه عن الشعوب المضطهده و المظلومه و الذي لا زال مدافع عن القدس و الشعب الفلسطيني تحت عنوان كلا للظلم اينما كان و كيفما يكون وهذا ما رايناه في هذا الوقت العصيب على الامه في تحديد مواقفها الحاسمه تجاه هذا العدو فكانت دعوه الصدر الى جمع الفصائل المسلحه باجتماع طارئ يكون بمستوى التهديد الموجود و كذلك دعوته للحكومات العربيه بان تكون ذات موقف حقيقي وفاعل لا ان يكون مجرد خطابات فارغه مثل الذي اعتدنا عليها منهم وانى لهم ان يقفوا بموقف حقيقي امام ساداتهم وامام من اوصلهم الى ماهم عليه فالامل كل الامل بالشعوب العربيه الملبين لهذا الواجب المقدس في تحرير القدس من هنا لبت الفصائل المسلحه دعوه الصدر بالاجتماع لتقرير خطه استراتيجيه يكون محورها الجبهه السوريه اتجاه القدس لتحريرها ،و من جهه اخرى دعاء السيد الصدر الى تاسيس لواء قتالي مهمة الوحيده هي تحرير القدس ،بهذه الخطوات سيكون التحرير قاب قوسين اوادنى وقد قال الصدر باني سوف اكون اول جندي في هذا التحرير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com