أخبار اليمنأخبار فلسطينأخبار وتقارير

اليمن تؤكد دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية وتدين تصعيد الاحتلال رغم دعوات التهدئة

شهارة نت – متابعات

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين وقوف الجمهورية اليمنية إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية، في كل ما تتخذه من مواقف وقرارات دفاعاً عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وآخرها تعاطيها الإيجابي مع الخطة المطروحة لوقف العدوان على قطاع غزة.

وأوضحت الوزارة في بيان صادر اليوم، أن صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري سيجبر الكيان الصهيوني على وقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية، ورفع الحصار الجائر المفروض على غزة منذ سنوات، مشيرةً إلى أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه المعلنة المتمثلة في القضاء على المقاومة وتهجير أبناء القطاع وتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد البيان أن الكيان الصهيوني الغاصب لم يلتزم يوماً بالعهود والمواثيق، في إشارة إلى تنصله من الاتفاقات السابقة سواء مع حركة حماس أو مع لبنان، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود الإنسانية العاجلة لإغاثة الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم الكامل له في مواجهة العدوان المستمر.

كما أشادت الخارجية اليمنية بمواقف جبهات الإسناد والمواقف الحرة التي تبنتها العديد من الدول والشعوب الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا بإنهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

وفي سياق متصل، فشل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إقناع الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام بخطته للتهدئة في غزة، حيث واصل الاحتلال قصفه الجوي والبحري لمناطق متفرقة من القطاع، متجاهلاً دعوة واشنطن إلى وقف العدوان.

وخلال الساعات الأربع والعشرين التي أعقبت دعوة ترامب، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من مئة فلسطيني وإصابة المئات، فيما استمر القصف حتى اليوم مستهدفاً الأحياء السكنية وتجمعات المدنيين.

وجاء التصعيد متزامناً مع تصاعد الخلاف بين نتنياهو وترامب، إذ أعلن رئيس وزراء الاحتلال رفضه تنفيذ أي من بنود الخطة الأمريكية، مشترطاً إطلاق سراح الأسرى أحياءً وأمواتاً قبل أي تفاهمات، ومؤكداً تمسكه ببقاء قواته داخل غزة حتى بعد انتهاء العمليات العسكرية.

وكشفت وسائل إعلام أمريكية أن حكومة الاحتلال أبلغت الإدارة الأمريكية رسمياً بعدم نيتها الانسحاب من مواقع استراتيجية داخل القطاع، أبرزها محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، ما ينذر بفشل المفاوضات المقرر عقدها في القاهرة خلال الساعات المقبلة.

ويرى مراقبون أن الشروط التي طرحها نتنياهو تعكس توجه الاحتلال نحو إفشال المفاوضات، أو محاولة امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي، إلا أن المؤشرات الميدانية تؤكد أن الحرب على غزة مرشحة للاستمرار رغم كل الجهود الدولية لوقفها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com