كتابات

ولد الشيخ في اليمن….فهل يعمل بنصح ناصح؟؟؟

بقلم / مطهر الاشموري

حينما سمعت أن المندوب أو الممثل الأممي في اليمن ولد الشيخ سيصل صنعاء نسيت أنه جاء مرة واحدة لصنعاء وظننته لم يصلها، ومع ذلك فحتى مجيئه للمرة الثانية وبعد شهور عشرة من العدوان كأنما يجعله الممثل الأممي في الرياض وليس في اليمن.

لا أقول هذا تحاملا عليه ولا موقفا منه ولكنها التلقائية لأفعاله وتفعيله لأنه ماذا يقال عنه غير ذلك ومن هذه التلقائية بكل واقعية وبالوقائع كما أسلفت.

السعودية التي دفعت بسفيرها في الأمم المتحدة إلى منصب رئيس الخبراء الاستشاريين بمجلس حقوق الإنسان كان الأسهل بمقدورها أن تعين سعوديا كممثل للأمم المتحدة باليمن التي تمارس العدوان عليها وربما لأن ذلك لم يكن ليهضم حتى بمستوى سعودي في منظمة دولية لحقوق الإنسان فاختارت موريتانيا مسعودا” مسبقا في قراءتي ولكونها من اقصت جمال بنعمر المغربي فكل ما في الأمر هو أن على الأمين العام للأمم المتحدة أن يقلق تجاه الناحية الإنسانية والطبيعي مادام ممثلة في الرياض أن لا يقلق كما الأمين العام فماذا أفادنا قلق بان كي مون وماذا يفيدنا قلق ولد الشيخ إلى جانبه؟؟

حسب الصحافة الأمريكية فنفقات بني سعود على العدوان على اليمن تصل إلى رقم خرافي السبعمائة مليار فهل نحسد بين كل هؤلاء فقط موريتانيا أو موريتاني وهل نطالب هذا الموريتاني فقط ليقول ما لا يريد الأمين العام ولا مجلس الأمن؟؟؟

قد لا يكون حلالا” من مئات المليارات من الدولارات التي “يبعزقها” بني سعود كإنفاق لأوجه عدوانهم على اليمن إلا ما يصل إلى مثل هذا الموريتاني.

مادام تواطؤ الشرعية الدولية ووصل شراؤها بالمال السعودي إلى بجاحة كما المجلس العالمي لحقوق الإنسان ولا خيار أمامنا غير الرضوخ لهذا الأمر الواقع فإني أنصح ولد الشيخ صياغة التقرير كنا تريد السعودية أو هي تصيغه وهو فقط يوقعه ويقدمه لمجلس الأمن ولكن بشرط أن يعطى أكبر وأغلى ثمن وهو يستحق ذلك وضرورة علينا بات في الأمر الواقع للشرعية الدولية أكثر منه في أو من تقريره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com