كتاب “نقاط القرار”

من باب إقحام الرأي الشخصي ? كان الاولى بالرئيس جورج دبليو بوش أن يعنون كتابة ” أنا غلطان” من كثرة ما أصدره من قرارات حاسمة في الخطأ (باعترافه ) مشكورا بدل من ” نقاط القرار” التي قد يوحي مثل هذا العنوان أن الكاتب يتسم بأقل القليل من العقلانية .
هل شعر السيد بوش الابن انه لم ينل كفايته من وظيفته كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية فظن أن الوقت قد حان لاستمرار صعود السلالم نزولا. وهذه جرأة يحسد عليها.
يا له من تعبير سخيف حينما اعترف ? ولا داعي لذلك ” أنا أريد أن أكون جزء من التاريخ ” . إن ملخص الكتاب? أنه أصبح جزء من تاريخ عظمة بلطجة السياسة الأمريكية التي هدفها النهائي الهيمنة ? وهذا هو هدف السياسة . فحراك تاريخ أمريكا ضد الشعوب ? وهو جزء من تاريخ البشرية? مدون قبل هذا الكتاب . ولا يعرف سر ثقب الجورب إلا الحذاء.
إن واقعنا العربي بالغ السوء والتشاؤم هو ما سمح أن نقرأ عن هذه البلطجة كما أرادها ورواها الرئيس بوش الابن .لكن كلما زادت ظلمة السماء أمكننا من رؤية النجوم .
تنازل
تنازل الرئيس العربي الأسطوري على رغم انفه عن ممارسة سلطاته ….. بعد موته.