كتابات

المستشار علي محسن وحزب الإصلاح ” الجيش آخر ورق اللعبة وكرت المشهد الأخير”

المستشار العسكري والأمني الجنرال علي محسن والإصلاح و”الإخوان ” لم يستوعبوا الدرس ومازالوا مستمرين بنفس عقلية المنتصر ومازالوا يستمرون في لعبتهم المكشوفة غير أنها محاولة أخيره كما يراها البعض

الجيش ورقة اللعبة الأخيرة و كرت المشهد الأخير إذا نجحوا في إقحامه في حرب سابعة مع الحوثيين ولاكن هذه المرة ليس كسابقتها وبل تختلف شكل ومضمون ?

فعلي غرار الحروب الستة السابق كان الجيش هو المهاجم وكانت المعركة في عقر دار الحوثي و كان الحوثي لا يتجاوز جبال مران وبعد خروب ستة توسع إلي سفيان ?

وكان يتم أشراك الجيش اليمني كامل في الحروب السابقة بما فيها القوات البحرية والجوية والبرية والقوات السعودية والتي كانت تضرب الجبل في صعد بألفين صاروخ في ألليله والوحدة حسب ما كنا نسمع ناهيك عن الدعم الوجستي والمادي والعسكري الذي كان يتلقاه من يقودون الحرب”اللوا علي محسن الاحمر” ورغم ذلك لم تفلح بالقضاء علي الحوثي بل زاد التعاطف معه وكان يخرج من حرب الي حرب أخري مكتسبا خبر وتمرس وسلاح وصلت ألي مستوي الدبابات ?

كان أخرها الحرب السادسة والذي تمكن الحوثي من نقل المعركة من عقر داره الي سفيان وحدود حاشد لتستمر شهور بعدها توقفت وخرج منها الحوثي منتصرا ?

ومع مرور الأيام والشهور والأعوام استفادة جماعة الحوثي خلالها تدريب وتخطيط وتسليح وخاصة منذ العام ٢٠١١ كانت الجماعة شريكه في الثورة ضد صالح وكانت بمايسمي ثورة الشباب محطة التحول الكبير لجماعة الحوثي

وبعد أن ظن الإخوان بان ثورتهم انتصرت وفاز مرسي بالانتخابات وتقدم الجيش الحر بسوريا واردوغان يرعد ويزبد كان لعاب الإخوان علي السلطة يسيل وتشغلوا بالتقاسم والمناصب والمناكفات السياسية

حينها خلت الساحة للحوثيين فستغلوها استغلال صحيح. بالتوسع فمع انشغال الإصلاح وتلهفهم للسلطة كانت الجماعة تخطوا خطوات ثابتة ومدروسة بالتوسع في كثير من المحافظات وأصبحت الحركة الأكثر اتساع وقبول في الأوساط والأكثر تنظيما

فماهي الا شهور بدأت إمبراطوريه الإخوان تنهار? ابتدأ من الصمود والانتصارات التي كان يحرزها الجيش السوري علي الجيش الحر? ثم فشل حكومة إخوان تونس ولا احتجاجات بتركيا وصولا ألي عزل وسجن مرسي إضافة الي فضح أوراقهم وكذبهم ومتاجرتهم بالدين والدم والوطن بعدها بداء هوس وتخبط الإخوان ?

كانت نكست حاشد ” وهزيمة أولاد الأحمر ” اقوي ضربه يتلقها الإخوان داخل اليمن كون أولاد الأحمر جزاء من مركز قوي الإخوان فما بين هوس الإخوان بالسلطة والصرع من اجل البقاء تخلي الإصلاح عن أولاد الأحمر وقال لهم اليدومي الإصلاح ليس ابو فاس ?

جماعة الحوثي استمرت في طريقها في لاستكمال محوا الإخوان من خارطة اليمن وبدأت من حاشد توجه الي الأخوان صفعات متكررة من خلال دحرهم في أكثر من جبه ?

حتى وصلت جماعة الحوثي الي مشارف العاصمة صنعاء و تمكنت من تمشيط كل مناطق همدان وتدمير مقرات الإصلاح وتامين المناطق والطرق مرورا بثلاء وكوكبان ? الأماكن الاكثر استراتيجيه? والمطلة علي آخر قلاع الإصلاح كان ذلك بمثابة إطباق الحاصر عي عمران القلعة الأخيرة ?

هذه الإحداث كانت متزامنة مع إعلان السعودية الإخوان جماعة إرهابيه ? كان هذا بمثابة صاعقة كون الكثير من المشايخ ومنهم أولاد الاحمر و المنتمين للإصلاح ? والمنظمات والمجمعيات الخاصة بلإصلاح تتلقي دعمها من السعودية وجد نفسه الإصلاح نفسه تحت مطرقة الحوثي ربما ستكون هي الضربة الاخيرة?

وما ان بدا الحوثي بتمشيط حول العاصمة ?سعا الإصلاح الي محاوله حثيثة لحفظ ماء الوجه ? من خلال مواجهة جماعة الحوثيين? لأكن دون جدوا فالصفعات المتكررة والانتصار للحوثي لم تترك له فرصه للفض أنفاسه ? ليخرج القيادي بالإصلاح حميد الأحمر? ويصرح نحن حزب سياسي ?لا نقاتل والدولة هي المسئولة ? كان ذلك مثابة تبرير? للهزائم? والثانية لا إقناع الناس بأنهم ليسوا مسلحين ? وخوفا من توجيه إليهم تهمة الإرهاب

وهاهو الإصلاح يرى عمران محاصر وقد تحرر بأي لحظه العاصمة قاب قوسين ?يجد نفسه مابين خيارين كلاهما مر السكوت ? وربما ستكون نهاية للإصلاح او الوقوف والمواجهة بما تبقي?

فبدا بتحريك ألورقه الأخيرة ? ميليشيات الفرقة? من وراء ستار مكشوف في محاوله بزج قوات أخري من الجيش بغطاء قوات الجيش في مواجهه مع الحوثيين مؤمل ان يحتمي ورائها ?

فشكلت حمله عسكريه الي همدان من قوات متعددة ?وما ان تفجرت الأوضاع شعرت بعض قوي الجيش بان المعركة ليس معركتها ? وان هناك من قام بتوريطها فانسحبت ورفضت القتال? وخاصة قوات الاحتياط الحرس سابقا والتي كانت هدف مشروع للإخوان في العام ٢٠١١م?

لتتبقى قوات من الفرقة التابعة للواء علي محسن الأحمر ? والتي ينتمي جنودها للإخوان ?هي ألورقه الأخيرة التي يلعب بها الإصلاح الإخوان ? وبالرغم من أدركهم ان ذلك لا يغير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com