أخبار فلسطينأخبار وتقاريرعربي ودولي

النخالة يوجه رسالة للأسرى الـ6… ونادي الأسير يحذر

شهارة نت – وكالات

وجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة رسالة للأسرى الـ6، قائلاً “وحّدتم الشعب الفلسطيني بل الأمة، وأحرار العالم خلفكم”.

وأضاف النخالة: “كان عشقكم للحرية وفلسطين أكبر من معتقلات العدو وزنزاناته”، مشيراً إلى أنه “لقد طوينا القلب عليكم خوفاً وعشقاً، وكذا فعل كل حر في هذا العالم”.

النخالة وفي رسالته لأبطال كتيبة جنين قال: “لقد اختصرتم إرادة شعب في لحظة سكون تتخطفها ارتجافات كثيرة”، واصفاً إياهم بأنهم “ستة رجال… أعلى من قامات كل الرجال”.

وفي وقت سابق، قالت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين إن اعادة اعتقال المجاهدين الستة من أبطال كتيبة جنين، “لن يمحو أثر الهزيمة التي لحقت بالاحتلال بعد أن اجتاز الأسرى الستة تحصيناته، وأشعلوا انتفاضة الحرية ومعركة السجون”.

وأكدت الحركة، في بيان لها، تعهدها بمواصلة العمل من أجل تحرير الأسرى، محمّلةً “العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي مساس بحياة الأسرى”.

ودعت “الجهاد الإسلامي”، الأجنحة العسكرية للمقاومة إلى البقاء في حال استنفار وجاهزية عالية للذود عن الأسرى، مشيراً إلى أن المعركة ما زالت مستمرة والحساب لن يغلق بعد.

كان حلم أيهم كممجي أن يزور قبر والدته

والتقى محامي هيئة شؤون الأسرى، منذر أبو أحمد، الأسير المعاد اعتقاله أيهم كممجي لكشف تفاصيل ظروف انتزاعه الحرية مع الأسير مناضل أنفيعات من سجن “جلبوع” قبل نحو أسبوعين.

ونقل المحامي عن الأسير كممجي قوله، إنه منذ اليوم الثالث لنيل حريته وصل مخيم جنين والتقى مع أنفيعات بعد 6 أيام.

وأكد كممجي أنه “تعرض مع رفيق دربه مناضل انفيعات لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال مرتين، واحدة قرب العفولة والأخرى قرب إحدى فتحات الجدار”، لافتاً إلى أن جنود الاحتلال وقفوا قربهما في العفولة عندما كانا مختبئين في الأعشاب ولم يتمكنوا من العثور عليهما.

وأضاف الأسير أنه كان يتمنى أن يتمكن من زيارة قبر والدته، ولكنه لم يتمكن من ذلك.

وتابع أن الأسير أيهم طلب منه إجبار مصلحة السجون على عرضه على طبيب مختص من أجل فحص ألم في صدره وفي أكتافه ورقبته.

كما أضاف أنه بعد الاعتداء الذي تعرض له الأسير كممجي، يجب أن يتم توفير علاج له، حيث تحدث عن لحظة الاعتقال بأنها كانت صعبة، وأنه انتقل إلى البيت الذي تم اعتقاله فيه، وبعد ربع ساعة من ذلك تم اعتقاله.

وأوضح المحامي أبو أحمد أنه جلس مع الأسير كممجي لمدة ساعة ونصف، تحدث خلالها الأسير عن فترة تحرره من سجون الاحتلال، وأنه تم إطلاق النار عليه مرتين من قبل قوات الاحتلال، الأولى في اليوم الثاني من انتزاعه حريته حيث كان موجوداً في العفولة بين الأعشاب، ولم يتمكن جنود الاحتلال من اعتقاله، والثانية في منطقة سالم، وبعدها قضى 11 يوماً في جنين.

نادي الأسير: عشرات الأسرى يتعرضون للتنكيل

وكشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أنّ عشرات الأسرى الفلسطينيين في سجون “إسرائيل” يتعرضون للتنكيل والقمع.

وقال نادي الأسير إن أسرى السجن سيشرعون غداً، كخطوة أولية، في إضراب تدريجي في حال استمرت إجراءات الاحتلال، مؤكداً أن أمن إدارة سجن عوفر أعاد جزءاً من الإجراءات التنكيلية والتضييقات بحقّ الأسرى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com