أخبار اليمن

بعد إحاطة غريفيث في مجلس الأمن .. مندوبة اليمن لدى الأمم المتحدة تهاجم المبعوث البريطاني

بعد إحاطة غريفيث في مجلس الأمن .. مندوبة اليمن لدى الأمم المتحدة تهاجم المبعوث البريطاني

شهارة نت – صنعاء

أكدت مندوبة اليمن لدى الأمم المتحدة أم كلثوم باعلوي، أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث لا يمثل دور الوسيط فيما يحدث في اليمن، وأنه يعمل كمبعوث بريطاني.
وقالت خلال حديثها لـ “قناة المسيرة” مساء الثلاثاء، إن احتجاز السفن جريمة إبادة لا يمكن الصمت أمامها، وهي أسوء مما يقال عن ممارسات النازية في الحرب العالمية، مطالبة بأن تبقى مهمة المبعوث الأممي.. مهمة الوسيط .. لا الطرف.

وأوضحت أن المستشار الخاص لحقوق الإنسان عبر عن إداناته المتكررة لاحتجاز سفن المشتقات النفطية، لافتة إلى أن التجاوب الأممي منعدم مع المطالب الإنسانية.

من جانبه، حذر عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك الحجري من التواطؤ الأممي مع جريمة احتجاز سفن المشتقات النفطية، قائلاً: “إذا استمر التعاطي السلبي من الأمم المتحدة فإن لدى اليمن خيارات أوسع خارجها”.

وكان المبعوث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، قدم امس الثلاثاء، إحاطة لمجلس الأمن حول الوضع في اليمن، اشار في مستهلها الى ما قدمه في احاطته السابقة من مبادرة لإحلال السلام في اليمن.

وأكد أن المفاوضات التي اجراها استمرت أربعة أشهر ، و لقد قدم كلا الطرفين ملاحظات حول مسودات ومقترحات مختلفة لكنهما لم يتوصلا بعد إلى اتفاق بشأن نص نهائي.

وكعادته سعى غريفيث الى التغطية على جرائم العدوان السعودي خاصة في ظل منع العدوان للسفن النفطية من الدخول الى ميناء الحديدة وما ترتب عليه من تدهور في الاوضاع الاقتصادية والانسانية، رابطاً هذا التدهور بالمعارك الجارية في محافظة مأرب دون الاشارة الى حالة الحصار المفروض على المشتقات النفطية.

واوضح المبعوث الأممي الخاص لمجلس الأمن أنه لا توجد حلول سريعة لإصلاح الاقتصاد اليمني، وأضاف قائلاً: “على الأطراف التوافق حول خطوات لتحييد الاقتصاد عن الصراع، فالشعب اليمني هو من يعاني عندما يتم تسييس الاقتصاد واستخدامه كسلاح.”

كما ربط غريفيث مسألة دخول المشتقات النفطية الى اليمن وتحديدا الى المناطق غير المحتلة، بموافقة صنعاء على مقترحاته، حيث قال:”نحث على التفاعل البناء مع ما قدمناه من مقترحات حتى يحصل اليمنيون على الوقود الذي يحتاجونه بشدة.

وركز المبعوث الخاص على ضرورة أن يتوافق الطرفان على آلية لصرف إيرادات ميناء الحديدة كمساهمة في دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية طبقًا لالتزاماتهم في اتفاقية ستوكهولم دون الاشارة من قريب او بعيد الى النسبة المحدده في الاتفاقية التي يفترض على حكومة المرتزقة توفيرها لدفع الرواتب.

من جانبه اوضح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إن الازمة الانسانية باليمن في اسوء مراحلها.

وقال أن معدلات النقص الغذائي تتفاقم، مؤكدًا أن المجاعة تضرب البلاد.

ولفت في كلمة، خلال انعقاد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، إلى أن هناك 13 مقاطعة على بعد خطوة من المجاعة.

وطالب المانحين بصرف التعهدات اللازمة للاستجابة للأزمة اليمنية، محذرًا من أن وصول سعر الدولار إلى ألف ريال يحرم المواطنين من الطعام.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com