كتابات

حمدا?ٍ لله على سلامتك يا أمير المؤمنين

لم تكن على حالك.. فمعالم وجهك تغيرت قليلا?ٍ مما أحدث فينا حالة من الإنزعاج والحقد الدفين على أولئك المجرمين الذين حاولوا النيل من هذا الوطن الغالي على قلوبنا..
سيدي الرئيس ويا أمير المؤمنين لقد فاضت الدموع من عيني وأنا أتابع كلماتك التي مالبثت وأن صبت الزيت على النار لت?ْحرق بها قلوبنا تعاطفا?ٍ على ما لاقيته من أولئك المرتزقه الذين يقتاتون بإسم الدين ويأكلون السحت في بطونهم ويعثون في الأرض فسادا?ٍ رغم صبرك عليهم وتعاملك معهم بالحسنى.
أن شموخك وحرصك على حفظ أمن واستقرار اليمن وإن كان لا يلبي رغباتهم او ينسجم مع مصالحهم فقد أثبت للعالم من أنت ومن هم.. أنهم حثالة من المجتمع تربطهم المصالح والاهواء والسياسة وحتى غرف النوم وتفرقهم السلطة التي يحاولون الوصول اليها ك?ْلا?ٍ على حساب الأخر.
أما أنت فإنك القائد العظيم لهذا الشعب المغوار الذي لا يسره ما جرى لك ولن يبقى مكتوف اليدين في الأخذ بثأرك ممن تجرأ على التطاول أو النيل منك كونك رمز هذا الوطن.
أن شعبك ينتظر عودتك بفارغ الصبر ليجدد عهده ووفاءه لك كما نطلب منك العفو كما عهدناه منك على تقصيرنا وتخلينا عنك.
عشت لهذا الوطن قائدا?ٍ حكيما?ٍ وحمد لله على سلامتك يا أمير هذه الأمة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com