كتابات

سياسة الحوار

لطالما كان الحوار هو النهج الذي اخترناه ونتعهد بمواصلته في ظل سياسة الباب المفتوح لإجراء الحوار الهادف إلى خدمة القضايا ألوطنيه وحل مشاكل المجتمع..
وما يحدث على الساحة اليمنية من مما حكات يتطلب مواصلة التوجه نحو الحوار والاعتماد على قدرات المخلصين من رجالات اليمن وساستها وعلمائها وحكمائها في التحاور بمشاركة مختلف شرائح المجتمع وكافة القوى ألوطنيه المخلصة والشريفة.
ويمكن القول ان قيادة البلاد تسعى دوما لتمديد الحوار مع الجميع من اجل مصلحة الجميع وهاهي اليوم ومن خلال دعوتها للحوار لدليل على تتطلع القيادة السياسية لحوار متعمق ومفتوح لكافة القضايا ألوطنيه تحت مظلة ألشرعيه ألدستوريه تهدف إلى وضع رؤى مستقبليه للوطن والخروج بالحلول المعقولة والمقبولة لمعالجة ما يجري على الساحة الوطنية من أحداث خطيرة جدا وتنذر بكارثة ما لم يكون هناك إجماع وطني من كل القوى والأحزاب السياسية وكافة المنظمات المدنية وجميع أبناء الشعب على مواجهة التحديات والأزمات التي يواجهها الوطن والتصدي لها بكل قوه وحزم وإفشال كل المؤامرات والمخططات الدنيئة التي تستهدف وحدة اليمن وأمنه واستقراره ونظامه الجمهوري.
وليس هناك متسع من الوقت للمناكفات السياسية ووضع العراقيل وافتعال الأزمات أمام الجهود الخيرة والمواقف الوطنية الشجاعة التي يسعى لتحقيقها الغيورين على هذا الوطن وما أكثرهم في مثل هذه الظروف وما يتسمون به من مواقف وطنيه شجاعة ويمتلكون أراده صلبه وعزيمة لاتنثني..
نأمل أن نتجاوز المحنه التي يعيشها الوطن في الوقت الراهن وان يتغلبوا على قوى الشر والإرهاب والتمرد والتطرف والغلو التي صارت تطلق قذائف الدمار والتخريب والتعطيل وتختلق من الأسباب والمبررات الزائفة ما يبدو لها مقنعا وإنها على صواب وان الآخرين على خطا دونما يدركوا مدى فداحة وخطورة تصرفاتهم الامسؤله على مستقبل الوطن واستقراره

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com