أخبار وتقاريرعربي ودولي

الخارجية الروسية تؤكد انها سترد بقوة على العقوبات الأمريكية وتدعو بريطانيا لأخذ العبرة من الالمان

شهارة نت – موسكو

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن موسكو ستقدم ردا قويا على العقوبات الأمريكية الجديدة.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: “يجب ألا تكون هناك شكوك من أنه سيكون هناك رد قوي على العقوبات، ليس بالضرورة مماثلا، ولكنه سيكون محسوسا بالنسبة للجانب الأمربكي”.
وأضاف البيان: “تلجأ الولايات المتحدة مرة أخرى تلقائيا إلى الأدوات التقييدية غير الفعالة وغير البناءة من وجه نظر المصالح الأمريكية نفسها”.
يشار إلى أن حزمة العقوبات التي أعلنتها الإدارة الأمريكية، وهي بالفعل رقم 101 على التوالي، تتماشى مع محاولات واشنطن المستمرة لتغيير نهج روسيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه إذا نفذت بريطانيا تهديدات ضد وسائل الإعلام الروسية، فلن تنتظر الإجراءات الانتقامية وقتا طويلا.
وقالت للصحفيين “إذا نفذت بريطانيا تهديدات ضد وسائل الإعلام الروسية ، فلن تطول الإجراءات الانتقامية في المستقبل. قد يسأل الصحفيون البريطانيون زملاءهم الألمان عن كيفية حدوث ذلك”.
وخلصت إلى القول “بالمناسبة ، تستطيع سارة رينفورد ، مراسلة “بي بي سي” ، التي أصبحت ورقة مساومة في ألعاب الحكومة البريطانية ضد الصحفيين الروس، أن تخبر الكثير عن مشكلة التماثل في العلاقات الدولية”.
هذا وأفاد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الأربعاء إلى أن الحكومة البريطانية ستعيد النظر في قرار إصدار رخصة بث قناة “آر تي” الروسية.
من جانبها قالت آنا بيلكينا، نائبة رئيس تحرير قناة “آر تي”، إن المنظم البريطاني لم يشكك قط في شرعية رخصة القناة.
وفي تعليقها لوكالة “سبوتنيك”، تعقيبا على كلام رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حول مراجعة الترخيص، قالت بيلكينا: “لم يشكك المنظم البريطاني Ofcom مطلقًا في صلاحية الترخيص الممنوح للقناة”.
وأضافت: “على مدار السنوات الأربع الماضية، لم تنتهك قناة “آر تي” مطلقًا قواعد البث الخاصة بشركة “Ofcom”، وهو ما لا يمكن قوله عن العديد من القنوات التلفزيونية الأخرى في البلاد”.
في وقت سابق، وعبر قناتها على “تلغرام”، كتبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: ” قال بوريس جونسون إن الحكومة البريطانية ستعيد النظر في قرار إصدار ترخيص بث قناة آر تي”.
وأضافت: هذا، وفي نهاية الأمر، قد تبين أن الحكومة البريطانية هي من تنظم (أو تدير) أنشطة وسائل الإعلام، وليست الجهة المنظمة لوسائل الإعلام (دائرة الإعلام) هي من تدير أعمالها، وهو ما حاولوا إقناعنا به منذ سنوات عديدة.
وختمت زاخاروفا: “شكرا على الاعتراف.. لا يقدر بثمن”.
ازداد الوضع مع وسائل الإعلام الروسية في الغرب صعوبة في السنوات الأخيرة، وفي نوفمبر 2016، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارًا ينص على الحاجة إلى مواجهة وسائل الإعلام الروسية، “سبوتنيك” و”آر تي”.
واتهم عدد من السياسيين الغربيين، بمن فيهم أعضاء في مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس الأمريكي، وكذلك الرئيس الفرنسي، “سبوتنيك وآر تي” بالتدخل في الانتخابات الأمريكية والفرنسية، لكنهم لم يقدموا أي دليل.
ووصف ممثلو روسيا الرسميون مثل هذه التصريحات بأنها لا أساس لها من الصحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com