كتابات

سلمت لهذا الشعب يا رمز اليمن

شاءت الأقدار مرة?ٍ أخرى لتبين للشعب أن فخامة الرئيس حفظه الله ورعاه من الرجال المخلصين والمحبين لهذا الوطن فمهما حاول المغرضون تشويه صورة هذا الرجل الشامخ تتوضح الرؤى للشعب الإنجازات التي تنطق بنفسها لتخبر من صانعها .

إن الإخوان المسلمين الذين نسو أنهم مسلمين لأنهم ينفذون ما يملى عليهم لاما هو واجب عليهم نسو أن علي عبدالله صالح هو باني دولة اليمن الحديث أولا?ٍ بالأمن والأمان والإستقرار فاليمن الدولة الوحيدة التي يمتلك شعبها السلاح الأبيض والناري ومع ذلك لا توجد أي جريمة إلا التي يقوم بها الإرهابيون لا الشعب فالشعب حكيم ويحترم وجود السلاح ويعتبره نوع من المفاخرة وهذا يعود للقيادة الحكيمة التي أتاحت لهذا الشعب حريته القانونية التي تمنع الإعتداء على حق الآخرين.

أيضا?ٍ أرسى النظام الديمقراطية? وعمل على إكمال البنية التحتيه ? وهذا بجهود رئيس الدولة والحزب الحاكم فأين أحزاب المعارضة وماذا قدمت وماهي بصمتها .

أنا أقول بصمتها الآن هي الثورة الهمجية من أجل رحيل النظام وهذا بعيد عليهم بعد الشمس إنشاء الله لأن غايتهم ونواياهم توضحت للشعب في الداخل والخارج والشعب يرفض تسليم السلطة لإرهابيين ومأجورين لأنه لم يلتمس منهم خيرا?ٍ قدموه للشعب سواء في شق شارع أو بناء مدرسة أو مستشفى إلا لمصالحهم فقط حتى بيوت الله لم تسلم منهم فهم كل يوم يلعنون النظام ورأس النظام بدلا?ٍ من الفاتحة والإستغفار .

إن اليمن أرضا?ٍ وإنسانا?ٍ لا تريد عملاء ومأجورين يخربون في البلاد ويعبثون بها بل تريد أناس وطنيين وإذا لم يعجبكم النظام حتى انتهاء الفترة الإنتخابية حسب ماهو في الدستور لعام 2013 . إرحلوا وأسلمونا شركم وشر أفعالكم الخبيثة التي ل اترضي الله ولا رسوله وباسم الدين الذي هو منكم براء يكفي الأزمة التي حدثت بسبب عنجهيتكم وعنادكم وكأنكم حجر صماء لا تعي ولا تفهم إلا لكلمة رحيل النظام فقط من اجل الاستيلاء على البلاد والعبث بها وتمزيقها.

أين انتم من قول الرسول الكريم (ص) أرق قلوب وألين أفئدة أتقوا الله في هذا الشعب الصبور وكفوا أيديكم عن نشر الفتن والنعرات فكل إنسان يقدم على فتنه هو محاسب أمام الله ولن ينفعه مال الدنيا وتعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم لنصلح ما فسد لأنه لن ينفعكم من يدفعكم لقتل الأبرياء والتستر على المجرمين وتفشي الفساد إن الله يمهل ولا يهمل أتقو غضبه وانتقامه لكل نفس قمتم بقتلها وكل خراب تسببتم فيه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com