اراء وتحليلات

الأقباط في مصر ..هم بداية الهدف للمستفيد

في يوم 1/1/2011م وهو بداية العام الجديد تم تفجير كنيسة الأخوة الأقباط في محافظة الإسكندرية في مصر … كان يوم مفجع على كل إنسان يحمل ثنايا الإنسانية في جوارحه.. يقتل أفراح الشعوب الطيبة ولكن… من المستفيد من كل هذا…
المستفيد يهدف لخراب مصر… ولقتل كل معالمها وهذه بداية نقطة الانطلاقة
لو عدنا بالماضي وتذكرنا كثير من الأحداث والوقائع لوجدنا نقاط كثيرة تدل على المستفيد وما أهدافه…
لو تذكرنا نابليون بونابرت قائد حملة الجيوش الفرنسية عندما قام بغزوا مصر ماذا فعل…
في أحد الأيام كان القطار يسير بطريقه إلى أحد المحافظات المصرية وهو ممتليء بالأخوة الأقباط
وإذا عند وقوفه بأحد المحطات رميت وسط الأقباط رمانة (قبضة تفجير) لكي تفجرهم
فقام أحد الشباب من الأخوة الأقباط بحملها وضحى بنفسه لأنه يعرف إن الفتنة سوف تقوم بينهم
ويعرف أنه من رمى الرمانة المتفجرة هو أحد عناصر نابليون بونابرت لخلق التفرقة بين أبناء الشعب فيلهون عنه
ويتقاتلون بينهم
هذا كان المقصد من الفعل
وبتضحية هذا الشاب وشهادته
توحد شعب بأكمله وتيقنوا إنهم واحد لا فرق بين مسلم أو قبطي
ولو ألتفتنا ل?ما يحصل للعراق سوف نراه أكبر برهان ومبرر لتفتيت وحدة الشعوب من أجل بقاء المستعمر
اليوم أمريكا تقوم بحرب ضد العرب لأستعمار كل الأراضي العربية وبالتحديد العراق ومصر
وذلك لما تحوي من أهمية حضارية وأهمية أقتصادية
هذين البلدين العريقين يحملا صور تأريخية وثوابت حضارية تسكت كل من يحاول خدش عراقتهما
يحملا تأريخ أصول اليهود من هم… وكيف أصبحو
وكيف أن الله عزوجل بين شرهم وشرورهم للعباد
هذين البلدين العريقين
هما مسند من مساند الدين وأرتكازة حقيقية لشعوب مؤمنة بالعقيدة
فليس من مصلحة أمريكا وأسرائيل وأي دولة حليفة لهما أن تبقى العراق ومصر بحالة أستقرار? حيث إننا كلنا نعرف أن قانون أسرائيل بين الشعوب هو نظام
(فرق ..تسد) والمعنى أنه فرق الشعوب كي تبقى أنت الأول…
من هنا ومن هذا المنطلق الفكري
نخاطب إخوتنا الأقباط .. وكل جهة تعنيهم بالتريث في إتخاذ أي قرار
فالأخبار الإعلامية السرية بدأت تتداولها الناس حتى إنها وصلت لكل البلدان…
مما بدأ يغلب فيها الشك على اليقين
فخبر حرق المصاحف وقتل سبعة مسلمين في الأسكندرية قد يؤجج روح العنصرية بين المسلمين والأقباط والمنتفع هو الشخص ذاته الذي انتفع من أشعال نار العنصرية والتفرقة في العراق…
المحتل أو العدو المفكر هو المنتفع من كل هذا
حتى وأن كان لدولة أخرى اليد بهذه الفعلة القذرة ? فالدولة المتدخلة ما هي إلا مجرد دمية بيد أمريكا وأسرائيل
الشعب المصري هو من أقوى الشعوب عزيمة وإرادة والدولة المصرية من الدول العربية معروفة السيادة والمخابرات المصرية من أقوى أجهزة المخابرات في الوطن العربي
كيف يستطيع المستفيد تفتيت هذه الوحدة ? .. بزرع روح العنصرية والطائفية بين أبناء الشعوب..
وعلينا نحن الشعوب العربية أن نكون متماسكين متوحدين بإرادتنا وعقيدتنا ولا نصنع من أنفسنا هدف لأمريكا وغيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com