حـــوارات

القانص : الع?داء بين علي محسن و صالح مسرحية والمشترك لم يحرص على مصلحة جميع شركائه

أثارت استقالة القيادي البارز في أحزاب اللقاء المشترك عن حزب البعث من رئيس الهيئة التنفيذية للقاء المشترك والناطق الرسمي له? أثارت موجة من الكلام حول سبب الاستقالة وتوقيتها خصوصا في اليوم الأول من مؤتمر الحوار الوطني.

القانص الذي ي?ْعتبر عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي برر استقالته بأنها احتجاجا?ٍ على محاورة المشترك للقتلة في يوم ارتكاب جريمة جمعة الكرامة? معتبرا أنها محاولة لطمس جريمة الكرامة.

في هذا الحوار الذي نشرته إيلاف يقف نائف القانص على الاسباب التي دعته للاستقالة بشكل أكثر تفصيلا? بالإضافة إلى موضوع فكرة تجمع اللقاء المشترك ومدى تماسكه أو تفككه خلال المرحلة القادمة? حيث أكد القانص أن بقاء المشترك مرتهن بالمضي بتقديم رؤية مشتركة لمستقبل اللقاء.

وانتقد القانص عدم دخول المشترك إلى الحوار الوطني برؤية موحدة? مؤكدا أن المشترك لم يحرص على مصلحة جميع شركائه بل ركز فقط على الثلاثة الأحزاب الكبيرة التي سماها بـ”المتنفذة”.

واعتبر القانص أن المشترك فر?ط في حق شباب الثورة? مشيرا الى عملية تزوير في الأسماء المقدمة للتمثيل في الحوار الوطني? وبدا متشائما من عدم تجاوب الرئيس هادي للقاء بحزب البعث خصوصا بعد إيصال أكثر من خمس رسائل لطلب مقابلته والسماع منهم إلا أنه لم يحدث أي رد من قبله? واتهم القانص مدير مكتب رئاسة الجمهورية باستقباله لشباب من حزب البعث وحثهم على أخذ مقاعد البعث ما يكون أشبه بعمل انشقاق داخل حزب البعث? وقال على مدير مكتب الرئاسة أن يوضح وإذا لم يحدث هذا فسنقدم له الاعتذار.. تفاصيل أوفى في ثنايا هذا الحوار?? إلى التفاصيل..

* نبدأ من استقالتك من الهيئة التنفيذية والناطق الرسمي للمشترك? لماذا جاءت الاستقالة في هذا الظرف الحساس?

– بالنسبة للاستقالة الأخيرة? كان لازم تكون في هذا الظرف? لأننا طرحنا كثيرا حول توقيت إطلاق الحوار في يوم 18مارس? وقلنا ان دلالاته ليس كما يفهم الآخرون بأنه تخليد لهذا اليوم وإنما هو عبارة عن طمس جريمة جمعة الكرامة? ولو لاحظت خلال 18 مارس العام الماضي كيف كانت ذكرى الكرامة في كل القنوات الفضائية ووسائل الإعلام? لكن في هذا العام طغت عليها مسألة الحوار الوطني.

أضف إليها أن المشترك كان قد أقر 12 نقطة قدمت للجنة الفنية وأضيفت اليها 8 نقاط? ووصلت الى 20 نقطة? وكنا متفقين تماما لايمكن أن ندخل الحوار دون أن نبدأ بالتهيئة? وهي العشرين النقطة? حتى لانكون – كما يعتقد الآخرين حجر عثرة أمام الآخرين- كنا نريد من الرئيس والحكومة أن ينفذوا النقاط المهمة مثل اطلاق قانون العدالة الانتقالية والاعتذار للجنوب وصعدة? هل هذه الاشياء تكلفهم شيء في مثل هذه المواقف? أيضا تنفيذ قرار هيكلة الجيش لان الجيش مايزال حتى الآن تحت سيطرة الأسرة الواحدة التي كانت متحكمة خلال 33 عام والتي تمثل لنا أنها منقسمة? وأنا يساورني الشك في ذلك…

* هل تعني أنك تشك في موضوع العداء بين علي محسن وعلي صالح?

– أنا أعتقد أنها مسرحية على الشعب من أجل أنهم يستطيعوا ينفذوا بأموالهم وثرواتهم وأخذوا الحصانة وكل واحد حمى الآخر من جهته? ونحن الآن نعيش ذكرى ما سميت بانضمام أنصار الثورة? وهي فعلا تتضح أن الانضمام هو الذي قي?د الثورة في سجن الساحة? وبالظاهر مع الثورة وفي الأخير كانوا يقوظوا من تنافس قوة الثورة? وبعض الأحيان كانوا يجروها إلى مواجهات مسلحة? وكما رأينا في ماحدث من بعد انضمامهم? وهاهم اليوم يحتفلون بها ويسمون الجمعة باسم هذا الانضمام? ولو تلاحظ عندما كان ذلك السيل من الاستقالات? اين ذهبت ولماذا بقت الدولة بعد ذلك الانهيار الكامل?.

اذن حقيقة الحوار الآن هو مرسوم? ص?ْدر قرار هيكلة الجيش أركان حرب الأمن المركزي نفذ وسلم الأمن المركزي? وكان هناك بوادر أن قائد الحرس الجمهوري سي?ْسلم ولكن بالأخير راح عمل له اجازة والجنرال الذي لم يسمح له ضميره ولا دينه في تسليم الفرقة في هذه الفترة جعل الطرف الآخر يتشبث…

* “مقاطعا”.. هناك من يقول إن القرار لن يتم تنفيذه في يوم واحد? الأمر يحتاج إلى شيء من التهيئة حتى يتم تنفيذ القرار?

– “يسأل”.. ليش في الأمن المركزي استطاعوا أن ينفذوه بشكل سريع?.

* “أرد”.. الأمن المركزي قوة صغيرة لايمكن موازاتها بقوتي الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع وملحقاتهما في مختلف انحاء الجمهورية?

– لماذا لا ي?ْبدي الاستعداد? لأنه أنت لما تعمل قرار تعيين قائد بدل القائد وتنفذ تدريجيا بقية الألوية? لكن عندما حدث هكذا? رجع أحمد علي وعمل خطاب باسم الحرس الجمهوري أمامهم? وكان اللقاء مع الحرس الجمهوري ولم يكن مع الألوية بعد ان تم الغاء الحرس الجمهوري? ونفس الشيء مازالت الفرقة الأولى تمارس عملها باسم الفرقة الأولى “مدرعات”!!? ماذا حدث? ماهو التدرج الذي تم في هذه الهيكلة? هل التدرج في صدور قرار يبقى حبر على ورق?

* حتى لانذهب بعيدا? نعود إلى الاستقالة? هل كانت موقف شخصي أم أن هذا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com