فيما اعتبروا القرار خطوة مهمة لتطلعات أبناء المديرية.. مشائخ أفلح الشام يشكرون القيادة الثورية والسياسية
شهارة نت – حجة / كتب: علي مبارك
اعتبر مشائخ واعيان ووجهاء ومجتمع مدني مديرية أفلح الشام بمحافظة حجة قرار اعتماد منطقة العبادلة منطقة حضرية واختيارها كمدينة لمديرية افلح الشام من قبل الجهات ذات العلاقة خطوة مهمة لتلبية تطلعات وطموحات أبناء المديرية.
وأكدوا بأن هذا القرار يُعد من الخطوات الهامة التي تصب في مصلحة أبناء المديرية والمحافظة عموما وتلبي تطلعاتهم، واعتبروا ذلك منجزا عظيما من منجزات ثورة ال21 من سبتمبر المباركة التي أخرجت الشعب اليمني العزيز من الظلمات الى النور ، ومن التبعية إلى العزة والكرامة والسؤدد.
وأوضحوا بأن تحزيم مدينة العبادلة تعداديا وتخطيطها حضريا كمدينة لمديرية افلح الشام سيسهم باستكمال المشاريع الحيوية والتنموية بما في ذلك البنية الزراعية للمديرية ويعد قفزة نوعية بكل المجالات الخدماتية، وسيحد ذلك من الهجرة العكسية من الأرياف إلى المدن وعواصم المحافظات.
وذلك ما بدا جلياُ من خلال اهتمام الدولة بمواطنيها بتخطيط مناطق الجمهورية للحفاظ على الممتلكات العامة والحد من البناء العشوائي في المرافق العامة والطرق الرئيسية
واعتبروا ذلك القرار قفزة نوعية تجسد حرص قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي-حفظه الله- ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي محمد المشاط وحكومة التغيير والبناء على إيصال الخدمات لعواصم المدن والمحافظات والأرياف.
وعبر مشائخ أفلح الشام عن خالص شكرهم وامتنانهم لقائد الثورة السيد العلم/ عبدالملك بدر الدين الحوثي وللقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى ولحكومة التغيير والبناء توجيه الجهات ذات العلاقة باعتماد مدينة العبادلة كمدينة حضرية للمديرية.
وثمنوا عالياً اهتمام مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية د/ محمد المداني ومحافظ المحافظة اللواء هلال الصوفي ووكيل المحافظة لمديريات الشرفين زياد الحاكم ورؤساء الهيئات الحكومية والتنفيذية بالمحافظة على ما يبذلونه من الجهد المتواصل الدؤوب في شتى المجالات. ويحيون دور مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي تجاوبه وزملائه أعضاء المجلس بتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة والتسليم بما حوته وتفعيلها وتعميمها على المكاتب الحكومية والتنفيذية بالمديرية والعمل بموجبها من قبله في وقته وحينه وذلك للمصلحة العامة.
