الشيخ أبو رأس: الصهاينة سيدفعون ثمن الحماقات التي ارتكبوها

شهارة نت – صنعاء
أكد وكيل محافظة الجوف، الشيخ فهد بن حمود أبو راس، أن ما وصل إليه العدو الصهيوني من إرهاب وجنون هو نتيجة طبيعية للصمت الدولي إزاء جرائم الحرب والإبادة والتجويع والحصار المفروض على إخواننا في قطاع غزة منذ قرابة عامين.
وأشار الشيخ أبو راس إلى أن الغطرسة الصهيونية، المدعومة أمريكياً، ترتكب أبشع الجرائم على مرأى ومسمع من العالم، غير عابئة بالقوانين الدولية ولا بالإنسانية وحقوق الإنسان والطفولة التي طالما تشدّق بها الغرب. وأكد أن لغة استجداء السلام التي تنتهجها بعض الأنظمة العربية لا وجود لها في قاموس نتنياهو، فالقوة ورد الصاع بصاعين هي وحدها الكفيلة بلجم الصهيوني والأمريكي.
وقال وكيل محافظة الجوف: “على دول المنطقة، وخصوصاً الخليجية، أن تدرك حقيقة الموقف بعد العدوان الصهيوني على الدوحة، فالتطبيع المعلن أو المستتر مع هذا الكيان لن يحميها من استهدافاته تحت أي ذريعة.”
وأضاف أن الموقف الذي تبنته القيادة الثورية والسياسية، ومن خلفها كل أحرار اليمن، في مناصرة المقاومة الفلسطينية، يمثل شرفاً لكل شعوب الأمة العربية والإسلامية، وله أثر بالغ على مجريات الأحداث في إرغام العدو الصهيوني على وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأوضح أبو راس أن الاستهداف الصهيوني الغاشم للأعيان المدنية والمنشآت الخدمية في اليمن — وآخرها استهداف حي التحرير المكتظ بالسكان في صنعاء، ومقر صحيفة “26 سبتمبر”، ومنشأة خدمية في الجوف، وقبلها استهداف رئيس وأعضاء الحكومة — جرائم لا تسقط بالتقادم ولن تمر دون عقاب. وقال: “سيندم الصهاينة على الحماقات التي ارتكبوها.”
وختم بالقول: “لن يثنينا الإجرام الصهيوني والأمريكي عن مساندة غزة. دماء شهداء اليمن امتزجت بدماء شهداء فلسطين، لتشق معاً الطريق نحو النصر المبين وتحرير القدس الشريف، وحينها لن يكون للعملاء والمطبعين مكان إلا مزبلة التاريخ.”



