كتابات

الحبيشي يكتب ” هذا بيان للناس “

بقلم/ احمد محمد الحبيشي

تعرض اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام والبيان الصادر عنه وتكليف الاستاذ صادق أمين ابو راس لهجوم شرس وقذر ، شاركت فيه بقايا الديسمبريين والموؤدة والنطيحة وما أكل السبع بمن فيهم بعض المصابين بالعمى الايديولوجي والضلال السياسي والطفولة اليسارية وفلول (الهشتك بشتك) وأبواق ومرتزقة العدوان في الرياض وCairo وابوظبي.

كل الذين عارضوا الاجتماع والبيان ساهموا خلال الفترة الماضية ، بدور مشبوه في خدمة العدوان وتأزيم الوضع السياسي الداخلي وتزييف الحقائق واستثمار تقربهم من زعيم المؤتمر الراحل ، بهدف تفجير البيئة السياسية اعلاميا وعسكريا وسياسيا وما ترتب على ذلك التصعيد والتحريض من تداعيات خطيرة ومدمرة لم يكن بوسع اللجنة العامة إحتواءها بدون استخدام العقل والابتعاد عن الديماغوجيا والتطرف اليميني واليساري .

والحال أن ثمة قيادات مشبوهة في المؤتمر الشعبي العام لم تخف تعاطيها مع إهداف ومخططات دول العدوان والاحتلال من خلال تحريضها المسعور ضد وحدة الصف الوطني وسعيها لتفكيك الجبهة الداخلية مرورا برفضها أي شكل من أشكال التحالف والشراكة الوطنية بين المؤتمر وانصار الله ، وصولا الى التآمر على اتفاق انشاء المجلس السياسي الأعلى ورفض المشاركة في حكومة الانقاذ الوطني والامتناع عن أداء القسم الدستوري ومقاطعة اجتماعات مجلس النواب كسلطة تشريعية شرعية الأمر الذي يتماهى مع مواقف واجندات تحالف العدوان السعودي الاماراتي على اليمن.

ومما له دلالة ان يقاطع هؤلاء المشبوهون اجتماع اللجنة العامة وبيانها التاريخي يوم أمس الأحد 7 يناير 2018 بعد ان تإمروا على المؤتمر الشعبي العام من مواقعهم القيادية العليا ، وأوصلوه الى ما كانوا يخططون له بالتنسيق مع دول العدوان .

لم يكن لدى الوطنيين والشرفاء داخل المؤتمر شك في أن هؤلاء المتآمرين سيواصلون التآمر على المؤتمر من داخله وخارجه بعد نجاح اجتماع اللجنة العامة وتكليف نائب رئيس المؤتمر الاستاذ صادق امين ابو راس بمهام رئيس المؤتمر وصدور بيان تاريخي يؤكد مواقف المؤتمر وقاعدته الشعبية ضد العدوان السعودي الاماراتي الاميركي ، ويعزز شراكته الوطنية مع القوى المناهضة للعدوان والاحتلال وفي مقدمتها حركة أنصار الله.

* عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com