كتابات

يا شعب الإصلاح المختار هلموا هلموا .. أمريكا والحوثي أصدقاء

بقلم / جميل أنعم العبسي

هلموا هلموا هلموا الحاضر يعلم الغايب، أخيراً وبعد طول إنتظار إنكشف القناع وظهرت الحقيقة، هاهي أمريكا تخونكم وتطعنكم في الظهر والبطن والقلب والرأس، وفّرت لكم كل مقومات الحرب من عسكر وسياسة ومال وإعلام على الحوثي، فيما انكشفت أنها صديقة للحوثي، ها هي أمريكا أصبحت صديقة للمجوس الروافض، عليكم بقطع علاقتكم بالكامل مع أمريكا وكل من يتعاون معها من قطر والسعودية والإمارات .

يا شعب الإصلاح المختار، لقد سخر الله لكم أمريكا لإقامة شريعة الله بوقفتها وقفة رجولة كما وقفت في ليبيا، لكنها اليوم تخونكم وتتآمر مع الحوثي، عليكم بمناهضتها وكف التسوُّل ومد اليد لها، والإستجداء والإستنجاد بها، والتضرع والتوسل إليها .. أعلنوا موقفكم المناهض لمشاريعها، وافضحوا تآمرها وتمزيقها للوطن، كما أعلنتموه على إيران والتي لم نرى حتى اليوم طائرة عسكرية لها تحارب أعداء الحوثي، فيما أمريكا رأيناها اليوم وبإنزال إستثنائي تحارب أعداء الحوثي وتجرف معها النساء والأطفال.

وكما أعلنتم إستنكاركم للتدخل الإيراني بتهريب سفينة تقبض عليها مذيعات قنوات العربية الجزيرة، أعلنوا موقفكم الوطني أمام تعدي صريح معلن عنه بوزارة الدفاع الأمريكية .

يا شعب الإصلاح المختار كفَّرتم كل من تعاون مع الحوثي وعفاش، واعتبرتم كل أبناء جلدتكم إيرانيين الأب والأم والأرض، منعتم فتح المطار والموانئ، حاصرتم الملايين، قطعتم الرواتب والأرزاق، قتلتم الحياة، سحبتم السيولة النقدية، نكاية وتنكيل بالحوثي وعفاش، حرصاً على الوطن من الحوثي وداعميه، فهل نرى منكم اجراءات مماثلة على من يدعم الحوثي ويحارب أعداءه !.

يا شعب الإصلاح المختار قاطعوا البضائع الأمريكية كما قطعتم شرايين الحياة والموت ومابينهما لكامل الشعب الإيراني في اليمن.. أدينوا واستنكروا ونددوا.. أصرخوا الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود.. أشتموا أمريكا حلفاء المجوس كما شتمتم أبناء جلدتكم في اليمن.. ألعنوا الإبرامز والبرادلي والإف 16 والجيش الأمريكي الذين ساندوا المجوس كما لعنتم الصواريخ الباليستية وشتمتم الجيش اليمني والحرس العائلي واللجان الشعبية.

يا شعب الإصلاح المختار أمريكا خانتكم بتدميرها الجيش اليمني، خانتكم بشرعنة العدوان، خانتكم بقصف المنشئات، خانتكم بإبادة وحصار أبناء جلدتكم لأكثر من عام وثمانية أشهر، ومازلتم فيها تشكرون.. وكما زال جبريل يوصيه حتى ظن أنه سيورثه، ما زلتم بعد كل ذلك تتحدثون في كل شارع ومنزل جالسين ومتكئين إلى سابع وضعية عن تحالف أمريكا وتواطئها مع الحوثة المجوس .. حتى ظننا أنكم ستمزقون تحالفكم معها، وتهجمون على عناصر إستخباراتها التي تقاتل معكم، وتعلنون موقفكم الوطني لتصبح أمريكا جريحة تتألم من بطش وجبروت انتقامكم .

قلنا ونقول وسنظل، الموت لأمريكا، حتى ينقطع النفس، الموت لأمريكا، ومن شايعها ووالاها وأيدها وساندها وتوسلها أن تقتل أي شعوب، وباركها أن تحتل أي أقوام وأجناس وأعراق وأديان، حتى لو كانوا أعداءاً لنا.. لسنا من عبيد الأمريك ولستم منا، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وحسبكم الأمريك والصهاينة وبئس المصير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com