كتابات

اسس الاستراتيجية الدفاعيه اليمنية الجديده…قوّه وحصانه

بقلم / احمد عايض احمد :

حدد سماحة قائد الثوره السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره..الجبهات الإستراتيجية التي تشكل عنصر تهديد للمصالح الوطنيه العليا وتتضمن الدفاع عن الحدود، الدفاع عن قدسيّه التراب اليمني ، الأخذ بمخاوف مكونات الشعب اليمني ومعالجتها وتحويلها الى بدائل قاهره للتحديات….والى محددات الاستراتيجيه الدفاعيه الاساسيه:
– تحديد سياسة دفاع شامل ومتكامل تُحدد أُطر الأمن الوطني اليمني الذي يحتوي على سياسة الدفاع العسكري (ضد الغزاه والارهاب والمرتزقة)، وسياسة الأمن الوطني الصلب (ضبط الأمن الميداني والاستخباري) وسياسة الدفاع المدني من خلال توعية الشعب وترسيخ مفاهيم ومعتقدات تحصن الوطن والمواطن.

– المحافظة على وعي إستراتيجي يمر بالوقاية التي تعتمد بشكل حصري على الإستخبارات (من هنا الدور المهم للأجهزة الإستخبارية)، الردع، الحماية، والتدخل في ضبط الواقع الشعبي من الاختراق او الفوضى..

– خلق قوة صاروخية لردع العدو عبر تزويد الجيش اليمني واللجان الشعبيه بترسانة صاروخية حديثة ذات مديات بعيده ومتوسطه وقصيره ومصنعه بايدي يمنيه و مهمتها الوحيدة الردع الاستراتيجي وخلق توازن رعب مع اي عدو…

– إنشاء إحتياط بشري شبه عسكري عبر بوابة المجهود الحربي والتعبئه العامّه والنفير العام لغرس الهوية الوطنية في عقول وقلوب الشباب والرجال اليمنيين واعادة مكانة الدور القبلي الذي يُشكل المحور الضارب في التعبئه الدفاعيه ومنح القبائل اليمنيه الامتيازات التي تستحقها…

– إشراك الشعب اليمني بانتاج موارد الأبحاث الإستراتيجية من وعي وثقافة وقيم ومباديء واخلاق وافكار ومنهجيات وسلوكيات ووالخ والتي أمّنت التفوق اليمني على 17 دوله اقليميه وعالميه في كافة الميادين، فلا يخفى على أحد أن القنبلة الشعبيه اليمنيه إخترعها القائد ، والتكنولوجيا العسكريه الحيويه مختزله بروح وجسد وعقل المقاتل اليمني متفوقة على التكنولوجيا الرقميه للمقاتلات والسفن والاليات ، المُستخدمة في المجال العسكري..

– إنشاء هيئات وطنية شعبيه -ثوريه – عسكرية لإدارة الأزمات في فترات العدوان ومابعد العدوان والعمليات الإرهابية وغيرها، مهمتها خلق التعاون العسكري – الشعبي بهدف حماية المواطن اليمني وتخفيف الأضرار عليه.

– وضع سياسة أمن داخلي صارمه تتصدرها حماية المواطن اليمني وتمر عبر توعيتة اهمية السلاح وكيفية استخدامه ومتى واين وان لايكون السلاح اداة لقتل مواطن اخر ، مكافحة الإرهاب، إنشاء وسائل دفاع شعبي ، مكافحة الهجومات الاعلاميه ومعرفة طرق التزود بالمواد الإستراتيجية….

– وضع اللمسات الاخيره لتعاون إستراتيجي مع بعض الدول التي لا تفرض شروطاً على اليمن ، مما يعني إستقلالاً إستراتيجياً في القرارات الوطنية ويسمح للدولة اليمنيه بتقييم معاهدات التعاون الاستراتيجي الشامل وإعادة النظر بها
– تنمية قدرات الجيش واللجان على التخطيط وقيادة العمليات العسكرية عبر تدعيم مراكز الأبحاث العسكريه وكليات التدريب وتزويدهم بالسلاح والعتاد الذي يسمح لهم بإنجاز مهمتهم على أكمل وجه…

-تعميم الثقافة العسكريه الحديثه”انضباط .التزام .اخلاص.تضحيه” وتطوير التدريب القتالي البدني والعقلي لمنتسبي الجيش واللجان والامن وتشييد بنيه تحتيه للتصنيع الحربي الوطني ودعمها ماليا وعلميا وبشريا بشكل كامل وذات اولويه قصوى…

هذه الإستراتيجية الدفاعيه بجوانبها الشعبيه والعسكريه والسياسيه والاعلاميه والامنيه والاقتصاديه والنافذه الان ومنذ عامين هي خيارات استراتيجيه واضحه و صارمه التي ستفرض اليمن رابحاً والعدوان خاسراً، مما يعني زيادة الالتحام في المجتمع اليمني . لذا من أولى العوامل التي ستُنجح هذه الإستراتيجية، معالجة الفرقه والفتن وذلك من أجل ازالة الفوضى والحرب وهذا مايحدث وماافشل مشاريع الغزاه رغم العدوان والحصار الا ان كل شيء يمشي بخطى ثابته …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com