بين العدوان ومرتزقته.. توشكا وقاهر 1 يحسمان مفاوضات الكويت

شهارة نت – تحليل / احمد عايض :

بطبيعه الحال وبالمختصر فالعمليات العسكرية اليمنيه هذا الاسبوع هي نوعيه عسكريا واستراتيجيا ولها تأثيرات كبرى في الموازين والمعادلات رغم أنها ليست في ذروة قوتها بل أكتشفنا أنها تزداد قوة وضراوة وعنفوان وجسارة وبسالة لانهم تأقلموا وتكيفواعلى حياة القتال بشغف وحب لانهم يدافعون عن بلد وشعب لذلك هناك اصرار على تحقيق النصر التاريخي واما الغزاة والمرتزقة فهم من انتكاسات الى هزائم الى اندحار الى انتحار مسلسل مفتوح بجماجهم لانهم يائسون متخبطون افلسوا ولم يعدوا يمتكلون شيئا ليسخدموه هذه حقائق من معطيات الميدان لذلك هناك عجز كلي فلامخرج لهم ابدا سوى الهزيمة..
توهم الغزاة والمرتزقة المخادعون أن المؤمنيين يلدغون مرتين اذا صبروا فصبرهم ليس حماقة بل حكمة نابعه من شجاعه وخداع المفاوضات خارج الخدمه بعد جنيف فبعد حسن نيه غدر الغادرون اهل النوايا الاجراميه العدوانيه باهل النوايا الحسنه وشنو هجماتهم على غفله واهمين انهم سيحققون شيئا على الميدان ولكنهم خسروا بفضل الله ومجددا وباسلوب جديد وقوي ونوعي تحولت سماء اليمن في اسبوع الى سماء باليستيه كرسائل لحملة ملفات الكويت ان الكويت هنا في الميدان ولن ينام الميدان الا بعد ان يتم الله الصالحات بين عباده والا المخجنرات المميته عاشقه للغزاة والمرتزقة وستلاحقهم اينما كانوا واينما ذهبوا …….
اسبوع باليسيتي حول السماء اليمنية الى باليسيتيه جعلت الغزاة والمرتزقة جثث باليسيتيه انه اسبوع لغوي صاروخي فريد القى بحزمة رسائله قويه ومزلزله للداخل والخارج .نحن حاضرون ولازلنا اقوياء “نفاوض بقوة ونحارب بقوه ولكم الخيار”
من الناحية العسكرية فهو فشل ذريع ومخزي لمسلسل ذل وانهزام مفتوح للغزاة والمرتزقة ولم يقفل بعد فلا دفاعات صاروخيه منحت نفسها الكرامه باسقاط صاروخ ولا مطلقيها يمتلكون الارادة والعزم والخبرة لتحقيق اي منجز عملياتي فالسلاح وحامله اذلاء صاغرين .. من الناحية الاستراتيجية فالقوة الصاروخية اليمنيه اثبتت مجددا انها هي الاقوى والكلمة لها وانها بخبرتها واحترافيتها وارادتها حولت الخرده والقديم الى سلاح ردع وكاسر للتوازن وانتصرت على الاحدث والاكثر فتكا بالعالم وهذا دال على ان تغيير موازين القوى بيد الجيش واللجان وان الغزاة والمرتزقة اصبحوا في درجات الانتحار كلما قدموا على شيء كلما خسروا اكثر واكثر هذا مصيرهم الاسود
.في اسبوع أطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية مساء اليوم الأربعاء صاروخاً بالستياً من نوع “قاهر-1” على تجمع مرتزقة الغزو في مأرب.
وأفاد مصدر عسكري أن القوة الصاروخية أطلقت صاروخاً بالستياً من نوع “قاهر-1” على تجمع مرتزقة الغزاة في معسكر الدفاع بمنطقة آل شبوان في محافظة مأرب.
وأكد المصدر أن الصاروخ أصاب هدفه بدقه، بعد عملية رصد دقيقة لتحركات المرتزقة في المنطقة.
ويعد هذا الصاروخ البالستي السادس الذي تم إطلاقه خلال أسبوع على تجمعات للغزاة المرتزقة بمحافظتي مأرب والجوف.
وكانت القوة الصاروخية استهدفت تجمعاً للمرتزقة قرب معسكر نخلا في مأرب بصاروخ “قاهر-1” البالستي في الـ 31 من مارس المنصرم.
وأعقبه إطلاق صاروخ من نوع “قاهر-1” البالستي أيضاً على تجمعات مرتزقة العدوان في معسكر “قرناو” بمحافظة الجوف في الثالث من أبريل الجاري.
وتلاه صاروخ بالستي من نوع “قاهر-1” أيضاً استهدف تجمعات للغزاة والمرتزقة بمعسكر النصر في مأرب في الرابع من الشهر الجاري.
ثم صاروخ “قاهر-1” أيضاً على تجمعات مرتزقة العدوان بوادي الراهنة في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف في الخامس من أبريل الجاري.
وآخرها صاروخ بالستي من نوع “توشكا” استهدف تجمعاً للغزاة المرتزقة في مجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف مساء أمس الثلاثاء..
الميدان يقول كلمته كلمته هنا الرد حاضر وهنا المفاوضات وهنا الحسم والعاقبة للمتقين