ثقافــة وفنــون

اليونسكو تؤهل 11 إماراتيا كم?ْدر?ب دولي م?ْعتمد في مجال صون التراث الثقافي غير المادي

اخت?ْتمت الأسبوع الماضي أعمال ورشة تعزيز القدرات الوطنية الهادفة لصون التراث الثقافي المعنوي: تدريب المدربين في العالم العربي? والتي نظمتها اليونسكو بالتعاون مع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال الفترة من 10 – 14 إبريل 2011.

وقد شارك في الورشة أكثر من 30 خبيرا?ٍ وباحثا من اليونسكو والمكاتب الإقليمية والدول العربية? وبعض دول العالم الأخرى مثل: فرنسا? استراليا? الولايات المتحدة الأمريكية? واليابان? بالإضافة إلى 11 متدربا?ٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة? بينما كان المتدربون العرب العشرة يمثلون المغرب? الأردن? السودان? موريتانيا? مصر? لبنان? تونس والجزائر.

وأكد سعادة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث بديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على غنى وتنوع التراث العربي? وضرورة العمل المشترك على صونه وحمايته? واختيار العناصر التي تؤكد على الهوية المشتركة للعرب مع العمل على تسجيل هذه العناصر في ملفات مشتركة في اليونسكو.

تناولت الورشة التي استمرت لمدة خمسة أيام أربعة مواضيع نالت الأولوية وهي: ضرورة حث الدول العربية على المصادقة على اتفاقية صون التراث غير المادي للعام 2003? كيفية تطبيق الاتفاقية على المستوى الوطني? كيفية إعداد قوائم حصر التراث الثقافي المعنوي على مستوى المحلي والاتحادي والإقليمي? إعداد ملفات تسجيل عناصر التراث في قوائم اليونسكو? وبخاصة قائمة الصون العاجل.

وإلى جانب هذه المواضيع الرئيسية? تلقى المتدربون محاضرات تفاعلية حول ضرورة إشراك المنظمات غير الحكومية? والمجتمعات المحلية في تطبيق الاتفاقية? كما ركزت الورشة على كيفية إعداد التقارير الدورية ورفعها لليونسكو وآليات التعاون الدولي.

هذا وقد حفلت ورشة العمل بحوار هادف وجاد حول مختلف عناصر التراث المعنوي? وعلاقة التراث بالسياحة والتنمية المستدامة.

وفي الختام? أثنى القائمون على تنظيم الورشة والمشاركون فيها على الجهود المشتركة والتعاون البن?اء بين اليونسكو ودولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث? كما أثنوا على كفاءة المدربين وحسن تنظيم الورشة.

وقد تولى الدكتور ناصر علي الحميري مدير إدارة التراث المعنوي في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث? والخبير فرانك بروشان توزيع الشهادات على المتدربين? وبذلك تكون دولة الإمارات العربية المتحدة قد نجحت في تدريب (11) خبيرا ليصبحوا مدربين مؤهلين ومعتمدين? وهم:

1. السيد/ سعيد حمد الكعبي.

2. السيدة/ ميثاء سيف الهاملي.

3. السيد/ عبد الله محمد البستكي.

4. السيد/ سعيد مبارك الحداد.

5. السيدة/ عزيزة علي الحمادي.

6. السيدة/ لبنى علي الطنيجي.

7. السيدة/ موزة عبد القادر الحمادي.

8. الدكتورة/عائشة بالخير.

9. الدكتور/ عارف العاجل.

10. السيد/ أحمد الضنحاني.

11. السيدة/ عفراء خليفة القصيمي.

وحسب توضيح ممثل اليونسكو فإن هؤلاء الخبراء الذي شاركوا في هذه الورشة سيتمكنون بعد اجتيازهم هذه الدورة التدريبية بكفاءة من تدريب غيرهم? وتنظيم ورش عمل محلية وعالمية تستهدف الباحثين والمسؤولين لتعريفهم بالاتفاقية وكيفية صون تراثهم غير المادي.

أشرف على تنظيم هذه الورشة وإنجاحها قسم التراث غير المادي في اليونسكو بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة الإنمائي UNPD في أبوظبي? وإدارة التراث المعنوي في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث? ومكاتب اليونسكو الإقليمية الثمانية في: الدوحة(قطر)? بيروت(لبنان)? عم?ان(المملكة الأردنية الهاشمية)? أديس أبابا (إثيوبيا)? دار السلام (تنزانيا)?القاهرة(جمهورية مصر العربية)?الرباط(المملكة المغربية)? رام الله (فلسطين).

وسوف تقوم المكاتب الإقليمية الثمانية التي شاركت في ورشة العمل بتنظيم ورش عمل قادمة بمبادرة وتعاون مع الدول العربية? وستشهد الأيام القادمة ورش عمل في كل من سلطنة ع?ْمان? وفي المغرب ثم تليها بعض الدول الأخرى.

كذلك ستعمل اليونسكو على وضع استراتيجية واضحة وعملية لتنمية القدرات في العالم العربي مستفيدة من الدعم الذي تقدمت به إمارة أبوظبي لتقديم المساعدة الفنية والعملية والمادية للدول العربية وبعض الدول الأفريقية? وذلك في إطار توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة العمل على صون التراث ونشر الثقافة والاهتمام بالترجمة ونقل المعارف? وترسيخ العمل مع اليونسكو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com