غير مصنف

اختتام مشروع المشاركة الديمقراطية للشباب وإطلاق دليل التمكين السياسي للشباب بالحديدة

اختتم الملتقى الوطني لحقوق الإنسان(NFHR) بمدينة الحديدة مشروع تعزيز المشاركة الديمقراطية للشباب والذي تم تنفيذه على مدار عامين بالشراكة مع مؤسسة المستقبل FFF في 32 مديرية بمحافظات الحديدة وحجة والمحويت وريمه .
وجرت مراسم الاختتام في ورشة ختامية بفندق تاج أوسان بحضور منسقي المشروع في المديريات والمحافظات وعدد من ممثلي السلطة المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والأكاديميين والصحافيين الذين شاركوا في الدورات والورش التدريبية واللقاءات التنسيقية التي تم تنفيذها خلال مراحل المشروع المختلفة .
في كلمته حول مشروع تعزيز المشاركة الديمقراطية للشباب قال الاستاذ / احمد سالم الجبلي محافظ محافظة الحديدة أن المشروع الذي استمر على مدى عامين مستهدفا لفئة الشباب نجح في بناء قدرات الآلاف من الشباب من خلال برامج تدريبية متخصصة في مجال التمكين السياسي والمشاركة .

وأضاف الجبلي أن المشروع نجح كذلك في زيادة المعرفة والمهارات لدى هذه الفئة في استخدام وتوظيف أساليب المشاركة من أجل تطوير خطط عمل مجتمعية تحترم الوطن وتخدم مصالحه.
من جهته قال الأستاذ خالد عايش رئيس الملتقى أن هذا المشروع يجسد شراكة حقيقية بين الملتقى ومؤسسة المستقبل استنادا إلى ما حققه من نتائج ملموسة على الأرض منوها إلى أن المشروع الذي استمرت أنشطته على مدى 752 يوم تم خلالها تنفيذ 154 نشاط توزعت مابين بؤر حوارية ولقاءات تنسيقية ودورات تدريبية وحملات توعية ميدانية .
وأضاف عايش أن المشروع قد ساهم في خلق حراك شبابي في الانتخابات الداخلية للمجالس المحلية التي استطاع فيها الشباب المنافسة وبدعم ومناصرة المشروع حصدوا الفوز .
منوها إلى أن المشروع تمكن من تحسين قدرات الذين تخرجوا منه وأصبحوا مدربين في مجال التمكين السياسي .

وفي كلمة الشريك الدولي للمشروع أكد طه الرعيني مسئول الارتباط بمؤسسة المستقبل مكتب اليمن أن الملتقى الوطني لحقوق الإنسان هو احد أهم الشركاء لمؤسسة المستقبل في اليمن موكدا أهمية مشروع المشاركة الديمقراطية للشباب لا سيما وان نتائجه أصبحت أمرا ملموسا على ارض الواقع .

وفي الورشة جرى تقديم وتوزيع التقرير الختامي للمشروع وكذا إطلاق (كتاب) دليل التمكين السياسي للشباب وتقرير المشاركة الديمقراطية للشباب في اليمن .

وفي ختام الورشة قدم المشاركون عدد من الملاحظات والتوصيات كان أبرزها مايلي :

– تعديل النصوص القانونية التي تحدد السن القانوني للمتقدمين للترشح في الانتخابات بما يسمح لإتاحة الفرصة للشباب للمشاركة في مراكز صنع القرار .

– على رؤساء الأحزاب السياسية وقيادة السلطة المحلية ا فساح المجال للشباب للمشاركة والممارسة السياسية عبر هذه المؤسسات .

– توسيع النطاق الجغرافي للمشروع واستمراريتها ضمانا لتعزيز النتائج المحققة وتحقيقا لأهداف المشروع .

– إجراء دراسة حول مدى جاهزية الشباب للمشاركة الفاعلة في المجال الديمقراطي (الانتخابات ومراكز صنع القرار )

– تكثيف التدريب والتوعية للشباب من خلال المكتبة والقاعة المتوفرة لدى الملتقى .

– استمرارية فكرة الانطلاق من الحقوق فضلا عن ترسيخ الممارسات الديمقراطية في أعمال ومشاريع الملتقى القادمة .

– تعميم المشروع بشكل واسع لبعض المديريات وتطويره من خلال التوعية المستمرة للمجتمع قبل الشباب .

– العمل على إيجاد آليات مناسبة لتطوير العلاقة بين الشباب والأحزاب السياسية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com