هادي: 500 بئر غازية مقفلة لم يتم إستثمارها بعد

قال الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أن هناك بشائر طيبة واسعة في جدواها الاقتصادية في قطاع النفط والغاز بما في ذلك ما يزيد على 500 بئر غازية مقفلة حتى يتم الاستثمار وترتيب انتاجها.
وشدد على ضرورة تنشيط عمليات الانتاج والاستكشافات عن النفط والغاز نظرا للظروف الصعبة التي مر بها الاقتصاد اليمني والحاجة الى خلق فرص عمل جديدة لملايين الشباب ومئات الالاف من الخريجين.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم رئيس دائرة الشرق الأوسط في مجموعة توتال ارنو بروياك والوفد المرافق له. جرى خلاله مناقشة سير الاداء لشركة توتال الفرنسية في مختلف الحقول والبلوكات التي تعمل فيها وطبيعة الانتاج وأهمية العمل من اجل تزايده ومناقشة امكانية اعطاء توتال بلوكات ومناطق اخرى على البحرين العربي والأحمر وعلى اليابسة.
وفيما اعتبر الشراكة مع توتال شراكة استرايتيجية كونها اكبر مستثمر في حقول النفط والغاز اليمني. قال الرئيس عبد ربه منصور هادي ” لكننا نتطلع الى اهتمامها في اليمن كإسهام في مراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة”.
وأكد الرئيس ان الدولة تقوم بملاحقة المخربين والارهابيين في كل مكان من اجل توفير المناخات الاستثمارية الملائمة والقضاء على آفة الارهاب واستئصال شئفته وقد تحققت في هذا المضمار نتائج وانتصارات طيبة ونعتبر هذه بداية نهاية تنظيم القاعدة الارهابي من اليمن والجزيرة العربية.
من جانبه عبر رئيس دائرة الشرق الاوسط في الشركة عن استعدادها لتوسيع نشاطها من حيث الاستثمار والانتاج? لافتا إلى أن الشركة ستعمل بكل جهد من اجل ذلك في مختلف حقول تواجدها.
وأكد ان اليمن سيشهد اكتشافات كبيرة وهامة في مجالات النفط والغاز بحسب ما اكدته الدراسات التي اجريت على هذا القطاع.. مشيرا الى حرص توتال على زيادة استثماراتها في اليمن خلال الفترة القادمة.
وفي لقاء منفصل بحث رئيس الوزراء محمد باسندوة اليوم مع وفد مجموعة توتال الفرنسية للنفط والغاز? سير العمل بمشروع الغاز الطبيعي المسال الذي تقوده توتال? واليات تعظيم استفادة اليمن من العوائد المالية للغاز الطبيعي المسال? خاصة الجوانب المتعلقة باعادة النظر في اسعار بيع الغاز اليمني وفقا للاسعار العالمية بما يحقق الفوائد العادلة لليمن وللشركة.
وفيما ناقش اللقاء جوانب الحماية المطلوبة للمنشات النفطية والغازية التابعة للشركة? وما تبذله الحكومة من جهود في هذا الجانب. جدد رئيس الوزراء بهذا الخصوص التاكيد على ان الحكومة تعمل بكل جهدها وامكانياتها لتوفير الحماية الامنية اللازمة للمشاريع الاستثمارية.كما جدد باسندوة التاكيد على اهمية اعادة النظر في اسعار بيع الغاز اليمني بما يحقق الفوائد العادلة لبلادنا والشركة .
من جانبه أوضح رئيس وفد توتال ان الشركة ستعمل على تقديم افضل الاسعار لبيع الغاز اليمني المسال في الفترة القادمة. مشيرا الى اهمية تعزيز الحماية الامنية للمنشات الاستثمارية والمشاريع التابعة للمجموعة في اليمن.
وأكد ان اليمن سيشهد اكتشافات كبيرة وهامة في مجالات النفط والغاز بحسب ما اكدته الدراسات التي اجريت على هذا القطاع.. مشيرا الى حرص توتال على زيادة استثماراتها في اليمن خلال الفترة القادمة.
وتشغل توتال القطاع النفطي (10) فيما تتشارك في أربعة قطاعات أخرى فضلا عن كونها المساهم الرئيسي في أول وأكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في اليمن والذي تقدر حجم رأس ماله بمبلغ خمسة مليارات دولار.
وتقول الشركة انها استثمرت في القطاع (10) ثلاثة مليارات دولار في العشرة الأعوام الأخيرة وتم تحقيق إنتاج تراكمي قدره 200 مليون برميل حتى سبتمبر 2012م ومكنت الخبرة الفنية لتوتال من تطوير طبقة صخور الأساس والذي فتح آفاق لاستكشافات جديدة في اليمن.
فيما تتشارك توتال كذلك في تشغيل القطاع (5) والذي يقع في حوض مأرب وهو أحد القطاعات المنتجة في الجمهورية اليمنية. وتم توقيع اتفاقية المشاركة في الإنتاج الخاصة بالقطاع (5) مع الحكومة اليمنية في عام 1990م.
وبعد رحيل شركة هنت الأميركية أصبحت شركة جنة هنت هي مشغل القطاع (5) خلال مرحلة الإنتاج الجارية. فيما ظلت شركة توتال يمن للاستكشاف والإنتاج شريكا?ٍ في القطاع (5) بنسبة مشاركة تبلغ 15%.
وتشغل توتال كذلك القطاع (70) بنسبة (50.1%) كما أنها مشاركة في القطاع (69) بنسبة 40% والقطاع (71) بنسبة 40%