أخبار اليمنأخبار فلسطينأخبار وتقارير

اليمن وواجبها تجاه غزة.. التصعيد مقابل التصعيد

شهارة نت – تقرير

تبنت صنعاء الثلاثاء الماضي استهداف سفينة تنقل مواد كيميائية ترفع علم النرويج في البحر الأحمر، بصاروخ، وفق ما أفاد المتحدث العسكري للقوات المسلحة العميد يحيى سريع وذلك انتصارا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يواجه حرب إبادة من قبل العدو الصهيوني.
وكانت صحيفة عبرية، علقت على العمليات التي تنفذها القوات البحرية اليمنية ضد السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر، وآخرها عملية استهداف السفينة ستريندا التي كانت تتجه إلى ميناء أسدود، وما لذلك من أثر مدمر على الاقتصاد الإسرائيلي.
وأوضحت صحيفة (إسرائيل هيوم) العبرية في تقرير، أن الحصار البحري اليمني على الكيان الصهيوني له أضرار جسيمة، لافتة إلى أن هناك مخاوف من حدوث ضرر واسع النطاق للاقتصاد “الإسرائيلي”.
ونوهت بأن بعض الشركات قد تفضل التخلي عن خطوط الشحن باتجاه الأراضي المحتلة بسبب المخاطر، وكذلك التوقف كمحطة في الموانئ “الصهيونية”.. مشيرة الى إن البضائع المتجهة إلى الكيان الصهيوني من الشرق يجب أن يتم إرسالها إلى ميناء بديل في أوروبا ما يعني تكلفة إضافية ومدة أطول.
ولفتت إلى أن أضرار الحصار البحري اليمني التي لحقت بالواردات إلى ميناء “إيلات” تصل إلى حد إغلاقه.
وعموما فإنه مع كـل تصعيد للكيان الصهيوني على غزة يقابلُه تصعيد يمني ضد الكيان، وكما شهدنا في العمليات السابقة وبعد أن دخل اليمن المعركة المباشرة مع الكيان نصرة لغزة وأحرارها ضمن مراحل مدروسة وتكتيكية، بدايةً من الضربات الصاروخية مُرورًا بالعمليات البحرية ضد السفن الصهيونية، والتي بدأت بالاحتجاز والسيطرة ثم الاستهداف، واستطاع اليمن بقواته المسلحة وعملياته الاستراتيجية تغيير مجرى السفن الإسرائيلية وإبعادها من العبور في البحر الأحمر، وهَـا هو اليمن يواجه التحدي بالتحدي والتصعيد بالتصعيد والحصار على غزة بالحصار على الكيان، ويعلن للعالم أن كُـلّ السفن المتجهة للموانئ الصهيونية هي هدف مشروع للقوات المسلحة اليمنية ما لم يرفع الحصار على قطاع عزة.
وبذلك يكون اليمن بعملياته البحرية قد أرعب المعتدين وَغير الموازين وفرض المعادلات وأعاد للأُمَّـة عزتها وهيبتها وكرامتها في مواجهة عدوها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com