طائرات العدو الإسرائيلي تدمر برج الجلاء والمقاومة تدك “تل أبيب” وتعد بدكها لـ6 أشهر متواصلة

شهارة نت – فلسطين

أكد الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبو عبيدة، أن الكتائب جهزت نفسها لقصف تل أبيب لـ 6 أشهر متواصلة بعون الله.

وأكد أبو عبيدة في تصريح مقتضب، اليوم السبت، قوله: إنه بمجرد التلويح بقصف برج مدني في غزة وجهنا قبل دقائق رشقة صاروخية تجاه “تل أبيب”.

وكان المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، قد هدد العدوان “الإسرائيلي” بعد قصفه لأحد الأبراج المدنية في مدينة غزة.

وقال أبو عبيدة في تصريح مقتضب: “بعد قصف البرج المدني في غزة، على سكان تل أبيب والمركز أن يقفوا على رجلٍ واحدة وينتظروا ردنا المزلزل”.

وكانت طائرات العدوان الإسرائيلي الحربية دمرت، اليوم السبت، برج الجلاء في غزة بالكامل والذي يضم وكالات اعلامية دولية ومكتبا للجزيرة..

وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية أن طائرات العدوان كانت قد أطلقت صاروخين تحذيريين أعلى البرج، ولاحقًا أطلقت الطائرات الحربية الصواريخ الثقيلة، ما أدى لانهياره بالكامل.

من جهة ثانية أفاد الاعلام العبري، ظهر اليوم، بمقتل مستوطن وإصابة آخرين جراء صواريخ غزة التي أطلقت تجاه “تل أبيب.”

وأشار الاعلام العبري إلى وقوع أضرار كبيرة في رمات غان شمالي تل ابيب إثر قصفها بصواريخ المقاومة في قطاع غزة.

كما أعلنت وسائل اعلام عبرية، اليوم، أن أكثر من 40 رحلة طيران كان من المفترض أن تهبط في مطار بن غوريون خلال اليوم تم الغائها.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أنه بسبب صواريخ غزة تم إلغاء حوالي 40 رحلة طيران كان من المفترض أن تهبط خلال اليوم في مطار بن غوريون قادمة من وجهات عديدة منها نيويورك وباريس ولندن وشيكاغو

وتواصل المقاومة الفلسطينية ردها على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي بإطلاق رشقات صاروخية كبيرة تجاه المدن والبلدات المحتلة.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها اليوم السبت، عن مواصلة القصف الصاروخي للمدن والمغتصبات المحتلة برشقات صاروخية مكثفة، في إطار معركة سيف القدس لليوم السادس على التوالي، والتي خاضتها المقاومة رداً على اعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك والقدس المحتلة.

الجدير ذكره أن قطاع غزة يشهد تصعيدا عسكريا عنيفًا من قبل العدوان “الإسرائيلي” منذ مساء الاثنين، في حين أوفت المقاومة بتهديدها وتحذيرها لجيش العدوان بالكف عن الاعتداءات المستمرة والمتواصلة في المسجد الاقصى المبارك وتهجير أهل حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.