كتابات

السعودية الهدف القادم والحملة عليها من معارضة اليمن

الله سبحانه وتعالى يعاتب أقواما حين لم يستطيعوا مكافئة من قدموا لهم المعروف وصنعوه من فوق سبع سماوات وحفظه في كتابه ليتلى على عباده إلى يوم الدين فقال{هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}فالمملكة العربية السعودية قائمة مع اليمن خير قيام لاعتبارات كثيرة وأهمها حق الجوار والصاحب بالجنب وأمور أخرى لا داعي للتذكير بها كلنا يعلمها فالذي كان ينبغي ممن يساندون الفرس والمشروع اليهودي على هذه الدولة الجارة القريبة الحبيبة السباقة إلى الخير مع شعب اليمن في كل أزماته ونكباته وملماته الواجب عليهم هو أقل شيء السكوت وعدم الخوض بالباطل ضد هذه الدولة الأم حتى وإن حمل الخائضين شيئا في نفوسهم على السعودية يجب عليهم السكوت ولو برهة من الزمن حتى تنتهي الأزمة التي يمر بها الشرق الأوسط والذي خططت لها أمريكا على كل الدول العربية ولن تستثني المملكة من طوفانها مهما قدمت من قرابين والذي نفسي بيده لأن هذه الحملات أصلا ما قامت بها أمريكا وأعوانها من دول الغرب النصراني إلا من أجل نهب وسلب خيرات المملكة التي يدرها الحرمان الشريفان وغيرهما من الثروات النفطية و الثروات التي تمتلكها المملكة الضخمة التي تفوق اقتصاديات وثروات كبريات الدول الإقليمية والمتصدرة العالم وقد صرحت بهذا الصحف الغربية والفارسية وهاهم يدعمون الفرس منذ زمن على مهاجمة السعودية إعلاميا وساندوهم ببعض الوسائل المتطورة ومنها قنوات فضائية متخصصة في صناعة الأخبار الكاذبة والشائعات المغرضة الهدامة مثل قناة الجزيرة الصنم الذي عبد منددون الله والعالم الرافضية والبيبي سي والحوار والمنار وسهيل اليمن ولما رأت أن السعوديين متماسكين متحدين أوعزت لبعض أزلامهم في قطر واليمن ومصر وبعض الدول الخوض في أعراض هذه العظيمة الأم التي ستقود العالم العربي والإسلامي إلى تشكيل الدولة الإسلامية الكبرى كما كانت عليه أيام الصحابة مع رسول الهدى وقائد الأمة والذي جعل الغرب يقومون بهذه الأعمال القذرة التي من شأنها الإطاحة بالأنظمة التي من المحتمل الدفاع عن المملكة فيما إذا أراد هؤلاء العلوج أن يغزوا المملكة .

لأنهم يعلمون أنهم لايستطيعون على غزوا دولة من الدول العربية والإسلامية طالما وهم متحدون ومجتمعون ومتآلفون وكل دولة تتبنى الدفاع عن أختها ولو حتى باستخراج قرار من الأمم المتفرقة وتكف الشر عن أختها فلجئوا إلى هذه الثورات من أجل الإطاحة بالأنظمة وجعل الدول العربية في فراغ دستوري ولملمة جراحاتهم كل قطر لوحده بل أنهم استطاعوا على زرع الفتنة بين أبناء الدول هذه وليس فقط بين حكامها كما هو حاصل اليوم ..وما أخفيكم أنني ماكنت أتوقع من إعلام المعارضة في اليمن أن يساعد دول الغرب على الهجوم الشرس بتبني حملة مسعورة ضد المملكة كما هو حاصل في بلاد فارس وقطر والدول الغربية .

فإن المتابع لوسائل الإعلام عندنا يستحي أن يقرأ ما يقولونه حول المملكة
من الكذب والإفك والدس والبهتان والزور والوشايات وكأنهم هم الذين يريدون غزو المملكة وليس الغرب الذي سيأخذ الخير وسيذهب به لأبناء الصليب لاسمح الله فهل يكف هؤلاء المأجورون حملتهم على المملكة ولو برهة من الوقت حتى تلملم هذه العظيمة جراح الأمة بسبب ما يقوم به أبنائها عملاء الغرب في الشارع العربي والإسلامي أملنا أن يتفهموا الموقف وصعوبة الأحداث وخطورة القادم وخصوصا أنهم تعمدوا أستجذاب أشخاص بارعون في العمالة بجائزة بوبل التي لا تسوى حذاء الملك عبدالله والذي نفسي بيده غير حانث

alserag2020@hotmail.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com