كاريكـاتيـــر

الشيخ ناظم باحبارة : انظروا إلى الزعماء والرؤساء في لحظات تهاوت عروشهم وخر? بنيانهم

* دعا فضيلة الشيخ ناظم عبدالله باحبارة رئيس مركز جامع عمر للبحوث والدراسات بالمكلا دعا أبناء حضرموت إلى التعاون والتماسك والتلاحم والحفاظ على ممتلكاتهم في البر والبحر .

وأثنى الشيخ ناظم في خطبتي الجمعة ليوم الجمعة 23سبتمبر التي ألقاها بجامع عمر بالمكلا أثنى على جهود شباب المحافظة في بداية الأزمة الحالية عند التزامهم وترابطهم في الحراسات الليلية.

وذك?ر بنهايات الظالمين والمفسدين من الزعماء والرؤساء الذين تهاوت عروشهم ولم ينفعهم ملكهم ولا أموالهم .

ووجه رسالة لكل ولي أمر أو مسئولا?ٍ كبيرا?ٍ كان أم صغيرا?ٍ بأن يتقي الله تعالى فيما اؤتمن فيه.

وهاكم أبرز ما جاء في خطبتي الجمعة لهذا اليوم من جامع عمر بالمكلا :

* دعا فضيلة الشيخ ناظم بن عبدالله باحباره إلى تقوى الله تعالى? وقال إن الله يذك?ر بعواقب الظالمين ونهايات المفسدين وكيف أ?ْبدلوا بعد العز ذ?ْلا?ٍ وبعد القوة ضعفا?ٍ وبعد الحشد والإجتماع تشتتا?ٍ وتشديدا?ٍ? وقال انظروا إلى الزعماء والرؤساء في لحظات تهاوت عروشهم وخر? بنيانهم وتسارعت نهاياتهم وع?ْرضوا على الشاشات أذلا?ء صاغرين? والرئيس المصري أوضح الأمثلة على ذلك .

وأضاف : ” أنهم يكتنزون الأموال الكثيرة ويحرمون الشعوب ويقتلون الملايين من أجل حفنة من المال? ثم يريدوا أن يهربوا بالمال فإذا جاءت ساعة الصفر أعماهم الله وأذلهم في الدنيا والآخرة فلم يوف?قوا للهرب وأصروا على ملاقاة مصير أسود يساقون إليه بتقدير العزيز العليم.

قال تعالى : (( إن المجرمين في ظلال وسعر? يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر? إن كل شيء?ُ خلقناه بقدر? وما أمرنا إلا واحدة كلمح?ُ بالبصر? ولقد أهلكنا أشياعهم فهل من مذ?كر ))

* وتطر?ق فضيلته إلى الوضع الحالي في بلادنا? وقال : (( أريد أن أوجه رسالة لكل من ولا?ه الله مسئولية أو تقل?د منصبا?ٍ صغيرا?ٍ كان أو كبيرا?ٍ أن يتقي الله تعالى في هذا الشعب وفيما ولا?ه? ليس الرد على طلبات الشعوب بدك المدفعيات ولا بزمجرة الرصاص على صدور عارية ولا بتلك الدبابات التي تصول وتجول أمام شعوب لا تملك من السلاح شيئا?ٍ? الرد هو بالإصلاح فإن لم يستطيعوا فالترك والتنحي والابتعاد أهون? قال تعالى مخاطبا?ٍ سيدنا داؤود عليه السلام : (( يا داؤود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله? إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب ))? وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يسترعيه الله رعي?ة ثم يموت يوم يموت وهو غاش?ٍ رعيته? إلا حر?م الله عليه الجنة ))? وقال صلى الله عليه وسلم : ( أيما جسد?ُ نبت من س?ْحت فالنار أولى به ) .

* وتابع في خطبته يقول : ( تخلق الأزمات من لا شيء?ُ من مسؤلين أو غيرهم ي?ْعدم البترول والديزل وترتفع أسعاره لي?ْضي?ق على الناس في أرض النفط بدون أسباب? وتقطع الكهرباء بين الفترة والأخرى فماذا فعلوا في السنوات الطويلة من إصلاحات وبناء?? لقد ذكر تقرير أن اليمن من بين 5 أفقر دول في العالم? وبالنسبة للوطن العربي تعد اليمن مع موريتانيا أفقر دولتين وتحتل المركز 143 من بين 178 دولة في الفساد? فيما ذكرت اللجنة المالية بمجلس النواب أن الفقر المدقع يحتل نسبة 43% من أبناء اليمن? وقالت إن 71% من اليمنيين يعانون من أمراض بسبب تلوث المياه? وأصبح الآن أكثر من 150 ألف مشردين بين أبين ولحج وعدن وغيرها? وأن البنوك تكاد ت?ْشهر إفلاسها ”

وأضاف : ” أن هيئة الفساد تؤكد وجود أكثر من ( 2800 ) قضية فساد خلال ثلاثة أعوام بمليارات الريالات من نهب المال العام والاحتيال على الضرائب والفساد والرشاوى ومقاولات فاسدة وتزوير وسرقات? سبب كل ذلك التسي?ب واللامسئولية ”

* واستغرب الشيخ ناظم من عدم إقامة البعض بواجبهم في العمل? وقال : ” البعض يصل?ي سنة الفجر? ثم يتهاون في واجبه في الكهرباء ليعط?ل أجهزة الناس ويقول الراتب قليل ونعمل حسب الراتب? اعتزل العمل إذا لم ترضى بالراتب ايش ذنب الناس? وفي الصحة لا يقوم بعض الممرضين بواجبهم? سيارة الإسعاف تنقل المريض من الغيل إلى المكلا ولا يوجد بها أكسجين? ولا تجرى بعض عمليات التوليد في الغيل لعدم وجود إمكانيات? يجب أن ينصر بعضنا بعضا?ٍ فإذا لم يصلح الرأس فعلينا نحن بالتعاون فيما بيننا لقضايانا ” .

* واستشهد بكثير من المآثر والدروس للرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضي الله عنهم في الصدق والأمانة والتضحية والخوف من الله .

وقال إن العلماء من على المنابر وأمام ولاة الأمر ينصحون ويتكلمون ولكنهم لا يملكون عصا?ٍ سحرية للتغيير? فعسى الله تعالى أن يجعل منهم – من المسئولين- ممن حضر أن يستمعون ويتراجعون ويعلمون أنهم مسئولون أمام الله تعالى عن هذه الأمة.

* وخص? الشيخ ناظم باحبارة الخطبة الثانية للحديث عن مجتمعنا في حضرموت وقال : ” علينا جميعا?ٍ أن نحافظ على ما نحن فيه? من أمننا وأخو?تنا وتعاوننا? لله در? الشباب في

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com