كتابات

إغلاق المعارضة اليمنية لكل قنوات الحوار

– تعتبر المعارضة في اليمن من أكثر المعارضات غباء وسذاجة وتعنتا وعنادا على أرض المعمورة ,,,
فهي تمتلك كل شئ من تسليح وأموال وإعلام إلا الأهم فهي لا تمتلكه وهي القاعدة الجماهيرية التي افتقدتها على مر تاريخها كونها معارضة ليس لها فكر أو إتجاة أو هدف أو رؤية إستراتيجية أو بناءة وكل أهدافها وأعمالها ورؤيتها على مدار تاريخها المعارض استنزاف الثروات والتحالفات مع القوى الداخلية والخارجية لنهب الممتلكات وخراب ودمار منجزات الحاكم والنظام لكي تثبت للناخب اليمني الذي لم يتقبله يوما أنه كان مخطأ لأنه لم يقل له ذات يوم (نعم) ,,, فلم تثنيه الأحداث والأهداف عن التحالفات مع من تجد فيه المصلحة في هذه الاتجاهات حتى لو كان الحليف (الكيان الصهيوني أو الكيان الماسوني أو الكيان الشيطاني) لأني سمعت أحدهم يقول ( كنت أتمنى لو أن إسرائيل محتلة أرضي وليس هذا الديكتاتور ( في إشارة للرئيس) ) مما يدل دلالة واضحة عن إخلاصهم لمنهاجهم الماسوني الخطير الخفي والذي لا يعلمه إلا الله وحكماء بني إخوان ,,, ولعل أحداثنا الأخيرة دلت ووضحت للجميع بأنهم متأبطين شرا لليمن وأهل اليمن وأرض اليمن تأبطا لا تأبط بعده ولا قبله ,,, فكلما أضاء الرئيس والنظام نورا للحوار والصلح والتفاهم أطفئوه ,,, وكلما م?ْدت الأيادي البيضاء إليهم قابلوها بالسخط والنفور والجحود ,,,
وكلما دعتهم الإنسانية والعالم أجمع للتقارب والتفاهم ونادوا بأعلى أصواتهم جعلوا أصابعهم في آذانهم وأستغشوا ثيابهم على وجوههم وأصروا في العند والتهرب والجحود والإرهاب وأستكبروا على اليمن وآل اليمن إستكبارا ,,, فلم يستجيبوا للدعوات السرية والحوارات الخفية ولم يتفاعلوا مع الدعوات والنداءات والاستغاثات الجهرية والعلنية ,,, ولم يعتبروا بكل هذه الأشياء حتى عندما رفع المصحف أمام أعينهم لووا رؤوسهم وهم معرضون ,,, وأرادوا أن يجرو اليمن إلى مستنقع المواجهات المسلحة لتصبح وجبة دسمة للغرب وجيوش الغرب وزحف الغرب فلم يفلحوا وأرادوا أن يدخلوا اليمن في معمعة المواجهات والحروب القبلية الطائفية المناطقية فباءت بالفشل جميعا وكلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله وبارك في إدارة وإرادة الشعب جميعا للوقوف في وجوههم مما أستدعى من الأخوة الجيران في الخليج للتفاعل مع قضيتنا بروح إيجابية عوضا عن الدور الأممي للأمم المتحدة والتي رأوا جميعا في أحداث اليمن النادرة من نوعها كون المعارضة في الإرهابية وهي المستبيحة للدماء وهي المخربة والمدمرة لكل جميل وهي التي يشكوا منها الشعب من اقصاه إلى أقصاه وهي من لديها ترسانة عسكرية تضاهي الدولة والنظام والقانون وهي عبارة عن دولة في داخل دولة ,,, لأجل كل هذا أرسلوا مبعوثيهم إلى اليمن في كل وقت وحين ولعل آخرها قبل أيام عندما وصل إلى اليمن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي (عبداللطيف الزياني) وأيضا مبعوث الأمم المتحدة لليمن (جمال بن عامر) وجلسوا مع النظام ممثل بنائب الرئيس عبدربة منصور هادي في سعيهم لتهدأت الأمور وتحريك المفاوضات والحوار التي يجب ان تكون في اليمن لنخرج من هذه المحنة والفتنة وعندما حان الوقت ليجتمعا مع المعارضة اليمنية ترفض رفضا تاما أن تقابلهما وتجتمع معها حتى مجرد إجتماع عوضا عن قبولهم بالوساطات والحوار حتى أن زعيمهم الأرعن (حميد الأحمر) تخلى عن كل فكر ديني ويمني وطلب منهما مغادرة اليمن في سابقة لم تحدث أبدا في مجتمع يتمتع جميع أبناءة بحسن الكرم والضيافة مما دل دلالة واضحة أن أصول هذا الفرد الفكرية ليست أصول يمنية عربية إسلامية وإنما هي من وحي الإرتزاق الغربي السخيف الذي لا يمد للإنسانية والعروبة بأي صلة لا من قريب أو من بعيد ,,, ماذا يريدون هؤلاء من اليمن !!!
هل يريدون جرنا جرا إلى حرب لا تبقي ولا تذر!!!
أم أن لهم أجندات خارجية لإحراق اليمن حرقا وجعل أبنائها يتصارعون وتسيل الدماء سيلا في وقت أنهم وأهليهم في فنادق أوروبا وأمريكا مستمتعون في رغد الحياة والعيش يتعايشون مع هذا الشعب من خلال التلفاز والصور ,,,, إلى أي مدى سيصل بنا الحال في حالة إستمرار هذا التعنت الشديد من قبلهم وما هي الحلول البديلة في حالة فشل هذه المساعي لأن العالم في هذه الحالة عرفت من هي الجهة الضالة والخارجة عن الشرعية والخارجة عن الأعراف وعن الحق وعن الصراط المستقيم !!! فالشعب قد ضاق بهم وهم ضاقوا بأنفسهم حتى أنهم لم يجدوا من شيء يقدمونه للمبعوثين الخيرين الساعيين للسلام في اليمن والأمن والإستقرار !!! أم أن هذا التعنت سببه أوامر عليا من أسيادهم في الخارج وأسياد أسيادهم في تل أبيب لأن مثل هذه الأعمال لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تصدر من شخص لبيب عاقل إلا من كان لعبة في يد غيره ورب عيشة ,,, ومن هنا أدعوا هؤلاء المرتزقة الذين باعوا اليمن – أحزاب المعارضة- إن لم يعودوا إلى صوابهم فليأذنوا بردة فعل صارمة وشديدة من اليمنيين لأن من يسعى للسلام ومستمر في سعيه فالحق كل الحق معه ومن تعلم من أساليب ومراوغات بني صهيون في تسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com