كتابات

إلى رجال القوات المسلحة والأمن (عساكم من عواده

– قاتل الله كل من قاد اليمن إلى ما هي عليه من مشاكل ومحن واضطرابات واحتقانات ومشاكل وحروب متفرقة هنا وهناك القاتل والمقتول والجارح والمجروح والصائب والمصاب والآسر والمأسور كلهم يمنيين ,,,
وبارك الله وحفظ وجزاءهم عن كل يمني خير الجزاء رجال قواتنا المسلحة والأمن المرابطين في كل مكان في أرض اليمن سواء في الجبال أو السهول أو الجزر أو البحار أو الصحاري أو بوابات المحافظات أو الطرقات أو المعسكرات والوحدات الأمنية أو حتى في مكاتبهم ووزارتهم ليحفظوا الأمن لليمن واليمنيين ويكون الجو مناسبا لليمنيين لقضاء أوقات العيد في فرح وسرور ومرح وراحة بال يتزاورون ويتبادلون التهاني والتبريكات والأفراح متناسين تماما ما حصل وآمنين في بيوتهم وشوارعهم وطرقاتهم وتنقلاتهم ,,,,
فلا جزاء لهؤلاء الرجال الأشاوس إلا من عند الله والذي نسأله أن يعطيهم من فضلة ويرزقهم الجنة والفردوس الأعلى وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم فهم من أسس للفتن والمحن في اليمن موطنا وموضعا وكل يوم يطلقون هؤلاء الانقلابيين وبمسمى (ثورة) التهديدات والتخويفات مما يجعل الجيش أجمع في حالة تأهب قصوى رغم أن العدو ليس من خارج الحدود بل من أبناء جلدتهم ,,,,, الجميع من أبناء اليمن في صباح أيام العيد يجلس مع أبناءة وبناته وزوجته ويزور أمة وأباه ومحارمه وأقاربه ويفرح معهم وينبسط ثم يعود إلى بيته آمنا مطمئنا لا يعكر صفو هذه الفرحة شيء ولا يخيفه شيء ولا يرعبه شيء وهذا كله من فضل الله جل وعلا وبجهود لا تقدر ولا تحصى من قبل رجال الأمن في اليمن المرابطين في كل مكان إلا في بيوتهم وبين أبناءهم وأهلهم وأقاربهم فالعيد عندهم أن يظل اليمن آمنا مطمئنا ,,, والعيد عندهم أن يكسروا شوكة كل من يحاول أن يمس اليمن وأمنه وأستقرارة بسوء ,,, والعيد عندهم أن يثبتوا في أماكن البطولة والشرف لهم ,,, والعيد عندهم أن يتأكدوا بما لا يدع مجال للشك أن السبل في كل مكان آمنة للمواطنين وبكل يسر وسهولة يستطيعون أن يتنقلوا ,,,, والعيد عندهم الرباط في أرض الشرف والكرامة والعزة ,,,, أما أبناءهم وأهليهم فقد تركوهم لله هو كفيلهم وحاميهم ومعينهم ,,,,ولأني مغترب في أرض الحرمين فقد استقيت كل معلوماتي من أهلي وأصدقائي في اليمن سواء المتواجدين في هذه الميادين أو المرابطين في المعسكرات أو المدنيين المعيدين عند أهليهم وبين أبنائهم فقد وجدنا أن كل رجل أمن أو جيش بداية من أعلى الهرم فيهم (وزير الداخلية ووزير الدفاع وقائد الحرس الجمهوري) حتى آخر رجل فيهم من ضباط وصف وجنود متسمرين في أماكنهم ومكاتبهم وميادينهم ووزاراتهم وكل مكان لم يبرحوه على الإطلاق تحسبا لأي إزعاج للمواطنين أو للأرض اليمنية ,,, تناسوا أهليهم تماما وتذكروا فقط أهالي الوطن فلله درهم جميعا وخسف الله بمن هدد بالزحف ومن هدد بالحرب ومن هدد بالقتل ومن هدد بالحسم ومن جعل الشعب أجمع خاصة هؤلاء في حالة تأهب ونزع من قلوب الجميع فرحة الأعياد حتى وإن كان هؤلاء المتمردين ينعمون بالرفاهية والأمن والراحة وكلما وجودوا الشعب بدأ يرتاح قليلا يقومون هؤلاء بزوبعة أمنية تارة وبتصريح أخرق تارة أخرى مما يزيد الأمور احتقانا وشدة ,,, خاصة بعد أن دلت جميع المؤشرات في الوسط اليمني أن الانقلابيين من أحزاب المشترك بدئوا يجهزون شبابهم من تسليح وتدريب استعدادا لما يسمونه بالحسم (أسوة بليبيا) وتقليا لها بعد أن فشلوا هؤلاء في تقليد مصر في ثورتهم وكل يوم وهؤلاء في تخبط وتقليد أعمى وفي الأخير لا يتضرر من كل هذا إلا (الجيش والأمن والشباب المغرر به والوطن ومنجزاته وخدماته ) أما هم فهم في قصور عالية إن نجح مخططهم فمكسب يضاف إلى ما لديهم وإن فشل مخططهم فلم يخسروا شيء فالداعم خارجي والمقتول مواطن لا تربطني به أي علاقة !!!! فيا ترى هل يرضيك يا زنداني ويا حميد ويا علي محسن أن تعيشوا بين أبناءكم وأهليكم في العيد وتتركوا المواطن البسيط (الذي تتشدقون إنكم تبحثون عن سعادته وراحته ) يواجه الموت ويواجه القتل ويواجه التشرد ويعيش أيام العيد وفرحته بعيد كل البعد عن أهليهم وذويهم ,,,
هل هذا ما تعلمته في مسجد رسول الله وأستقيتة من علومه وتوجيهاته يا زنداني ,,,,
أم أن هؤلاء ليسوا شيء في حساباتكم الدنيوية ولا يستحقون العيش والحياة بل أن حياتهم رخيصة في سبيلكم يا حميد ويا علي محسن !!!!
ألم يكفيكم كل ما عملتموه في اليمن وأرض اليمن !!!!
أم ماذا تريدون أيضا فاليمن محصن وقوي وشديد وصلب من خلال أبناء القوات المسلحة والأمن ومن خلفهم الشعب اليمني فعيدهم الأكبر لما يعود الأمن والأمان لأرض اليمن وعليكم أن تتركونا نعيش بسلام وراحة ونحن راضون بحالنا ومن أراد أن يحكمنا فللمرة الألف نقول له لن يحكمنا رغما عن أنفنا وسيحكمنا من أجمع الشعب عليه من خلال أسلوب ديمقراطي حر ونزيه وسنظل نردد هذا الأمر لعل وعسى تعوا وتفهموا وتدركون ,,,,
وأستغل هذه الزاوية لأرفع أجمل التهاني والتبريكات من كل أبناء اليمن في المهجر إلى وزارة الداخلية ممثلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com