كتابات

حديث عن الديمقراطية

لا يخلوا أي حديث عن الديمقراطية المرتبط بحرية التعبير والرأي عن جدال وممانعة واعتراض وحظر وذجر ومماحكات ونكات واعتكافات واعتصامات والتظاهر واللجوء الي وسائل الإعلام للتعبير عن مكنون هذا الاختلاف والاسباب الدافعة له وجوهر الموضوع واسبابه .
ويرتبط كل هذا بالتأكيد بالمصالح المتعلقة بالجهة او الاشخاص? اذ ان الرأي العقلاني دوما يقابله قبول وترحيب ولا يمكن رفضه لكونه عقلاني .
اما الخطاب السياسي ذو النزعة الانقلاقيه او الذي يخدم فئة علي مجموعة بالتأكيد يقابله ردود عكسيه قد لا تتفق مع الطرح والموضوع.
ولذلك جاء مفهوم ان الديمقراطية نسبية بمعني ان 50% منها راي وال50% المتبقي راي اخر.
لذلك سمي بالراي والرأي الأخر الذي ينبغي علينا ان نحترمه وان نعمل من اجله من اجل خلق تعددية حزبية تعمل من اجل رفعة اليمن وسلامته وامنه ومستقبله المرتبط بالتعددية الحزبية نهجا وسلوكا . وبذلك نجنب اليمن ويلات الحروب نتيجة الاختلافات المذهبية والايديلوجية التي نحن بغني عنها . لان الشعب اليمني شعب واحد موحد يؤمن بالله وبالرسالة المحمدية وقد تم تضمين ذلك في الدستور.
فالآراء الاخري هي بالتأكيد تؤدي الي دعم التعددية فلا بأس ان كان الرأي الأخر لا يضر الدين ولا يمس اركانه.
فالنكن اوفياء لهذا الوطن ولنبتعد عن التشدد من اجل يمن حر قوي معافي ديمقراطي تعددي يؤمن بحرية التعبير والمساواة ويحارب الفساد ويقلع الرشوي ويسعي الي بلوغ رحلة التقدم والعصرنة . فعلينا ان نبني يمن الثاني والعشرين من مايو العظيم بثقة وروية ودون الانقلاق وقبول الطروحات والراي الاخر والعمل وفق ما تم الاتفاق عليه بين الساسة ابان توقيع اتفاقية الوحدة المباركة بأن تعددية المسار السياسي هي الرابط . فالتكن بلادنا بلاد نسائمها الحرية وسيرورتها الديمقراطية واملها السلم الاجتماعي ومطالبها التقدم والرخاء ? وتأمين افضل الحياة مستقبل باهر وزاهر للشباب? وامن وظيفي تتاح لكل العمل بحرية مطلقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com