كتابات

الداخلية وسقوط “مملكة” الأحمر

إعتقد أولاد الأحمر أنهم فوق النظام والقانون وأكبر من مستوى وطن ومواطن… فخلال أيام المواجهات الدامية التى شهدتها منطقة الحصبة (شمال صنعاء) حاول المتمردون من أولاد الأحمر إثبات أنهم اللاعب الأول على الساحة السياسية ,واللاعب الوحيد بأرواح الناس خاصة بعد أن فشل سياسيو اللقاء المشترك ومليشياته السيطرة على المنشأت الحكومية ونهبها وإحراق ما أمكن من أجهزتها ومعداتها ثقيلة الحمل, فأصبحت تلك المنشأت أطلالا?ٍ وخرابا?ٍ وألحقوا بها خسائر فادحة جدا?ٍ.

انتشرت عصابات” جهال الأحمر” الذين سـ?ْلحوا بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة فكان أن عاثوا في الأرض فسادا?ٍ وقتلوا النفس المحرمة بدم بارد وعدم مبالاة بكل ما يمنع وينهى عنه الاسلام والقيم والعادات والتقاليد… أحرقوا… ودمروا… وانتهكوا بوحشية وهمجية… ليكشفوا عن الوجه القبيح الذي يرتديه أسيادهم من يوصفون ب”المشايخ”… وكشفت الغطاء عن كوامن النفوس الشريرة ونزعتها الشيطانية الحاقدة على كل شيء جميل في هذا الوطن الذي سارعت الى محاولة تدميره والإجهاز عليه تماما?ٍ.

ما سبق ليس إلا خلاصة لمشاهدة واقعية وملموسة لمشروع الدولة المدنية التى يتحدث عنها الممسكون بتلابيب القبيلة والمستقوون بها على دولة النظام والقوانين النافذة, ..المشروع الذي اختطفوا من خلاله مطالب الشباب واختزلوا الدولة المدنية الحدثية في شيخ قبلي فأوغل في ممارسة الأثام حتى بات يفاخر بجرائمه ووحشي?ته اللإنسانية واللأخلاقية..الذي حسب ان ذلك نوعا من العظمة التى منحتهم صك الطموح الفارغ.

وما ينبغي الإشارة اليه والتأكيد على نوعيته بأمتياز وتألق والإشادة به أيضا?ٍ والكتابة لأجل رفع معنوياته كحق علينا وواجب يجب الإعتراف به هو ذلك الصمود والموقف البطولي الذي كان له شرف مواجهة صلف وعنترية وهمجية “أولاد الاحمر” وغرورهم وتمترسهم في المباني الحكومية ومؤسسات الدولة ,هو موقف أبطال وجنود وزارة الداخلية وقوات النجدة وصمودهم أمام الهمجية القبلية التى تمثل عصابات أولاد الأحمر وهمج المدعو”الزعكري” المأجوروهاشم الأحمر وصرخاته على جهاز اللاسلكي التى كشفت الفضائيات..وأيضا?ٍ تصديهم للهجمات والاعتداءات التى نفذتها عصابات الأحمر خلال الأيام الماضية بل وهو صمود مازال حتى يومنا هذا حيث تجدهم متأهبين لا يتركون أماكنهم حتى والموظفون الإداريون في تلك الوزارة وعلى رأسهم اللواء مطهر رشا المصري وزير الداخلية الذي كان لتواجده وإشرافه على العملية القتالية منذ بدايتها الاثر البالغ في رفع معنويات جنوده وإمتثالهم لنداء الوطن في الدفاع عن المصالح والمؤسسات الحكومية والتصدي لعصابات النهب والسلب وقطاع الطرق والمجرمون الذين استعان بهم أولاد الأحمر لتنفيذ مخططهم الهمجي الانقلابي بأحتلال المؤسسات الحكومية وقتل الموطنين الابرياء و..و.. الخ.

لقد ضرب أفراد الداخلية والنجدة و قيادة الوزارة أروع الأمثلة في المهارة والخبرة القتالية العالية وفي الصمود والاستبسال من أجل الدفاع عن صرح حكومي سيادي “كوزارة الداخلية” على الرغم من الإشاعات الكاذبة والأخبار المفبركة التى نشرتها أبواق الفتنة الإعلامية مدعية ?ٍ بأن عصابات الأحمر أستولوا على الوزارة…

>إذا لا نبالغ إن قلنا أن منتسبي هذه الوزارة كان لهم الاسهام الفاعل والجهد الأكبر والأبرز في إسقاط (مملكة) أولاد الأحمر وكسر شوكتهم وهو جهد موصول ومعترف به أيضا?ٍ ومقدرعاليا?ٍ لأفراد وقوات الامن المركزي والحرس الجمهوري والمواطنون ايضا?ٍ.. وكل من كان له شرف الدفاع عن الوطن وإنقاذ مواطنيه من صلف وعنجهية أولاد الأحمر وعصاباتهم الدموية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com