الامارات تقحم باكستان في العدوان على اليمن.. وهذا هو المقابل ؟!
شهارة نت – أبوظبي :
لا يبدو أن النظام الاماراتي، استفاد من تجاربه السابقة بعد ان ورطتها السعودية في العدوان على اليمن، ليخسر فيها العشرات من جنوده وضباطه الذين قتلوا في اليمن، دفاعا عمن نبذهم الشارع اليمني الى خارج حدوده.
ومع اول يوم لوصول القوات الاماراتية الى اليمن، استقبلهم صاروخ توشكا في صحراء صافر، ليطح بنحو 65 جندي وضابط من قواتهم بحسب اعترافات الاماراتيين.. حينها لم يجد هذا النظام بدا من الاستعانة بقوات من الخارج مقابل ملايين الدولارات لاستبدالهم بقواته، ليقع الاختيارات بعدها على شركة بلاك ووتر التي قدمت الى اليمن لدعم تحالف العدوان، الا ان حاله لم يكن افضل من سابقيها.. فقد خسرت بلاك ووتر العديد من جنودها لتخسر معهم سمعتها وتضطر في نهاية المطاف الى الانسحاب من اليمن.
حاول النظام الاماراتي الاستعانة بالجماعات السلفية ومرتزقة اليمن وانفق ملايين الدولارات لشراء الولاءات 
والمرتزقة، لكنه في كل مره كان يخسر الكثير من الاموال دون ان يحقق شيئ فضلا عن خسائره العسكرية التي تكبدها النظام الاماراتي عقب استهداف الجيش واللجان للسفينة الحربية التي تصل قيمتها الى نحو 200 مليون دولار.
وبدلا من أن يستفيد النظام الاماراتي من هذه التجارب، ويحذر من التحالفات التي يجريها حلفاءه في العدوان ضده، الا أن غباء هذا النظام في اصراره على الاستمرار في حرب لا طاقة لهم بها، دفعتهم هذه المره الى الى الاستنجاد بباكستان التي سبق وأن رفض نوابها في البرلمان التضحية بجنودهم بناءا على طلب السعودية.
وقد التقى الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الاسبوع الماضي بالفريق أول قمر جاويد رئيس أركان القوات المسلحة الباكستانية، في قصر الشاطئ بأبوظبي.. حيث بحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في المجالات العسكرية والدفاعية وكيفية ترفيعها.
وتشير الانباء الوارده من الامارات الى انه تم الاتفاق على أن تقوم باكستان بإرسال 1500 عسكري إلى الإمارات حتى تمارس هذه العناصر نشاطاتهم تحت راية هذه الدولة وتحت غطاء جيشها للمشاركة في حرب اليمن.
وتعهدت الإمارات تجاه هذا الإتفاق بتوفير فرص العمل لحوالي 2000 عامل باكستاني في الإمارات وتقديم حوالي 10 آلاف دولار شهريا لكل جندي باكستاني.
وإضافة إلى ذلك ستقدم الإمارات 100 ألف دولار إلى أسرى المقتولين إزاء مقتل جندي.
