اراء وتحليلات

ماسبق الذي سيكون ان حصل

بقلم/ علي صالح المسعدي

لقد سبق مايراد له ان يكون الان قصص وحكايات تندى لها جباه الاسوياء في عقولهم ولم يكن الاتهيئه لمايراد له ان يفرض بواقع احتياجه وتغطية عجز غيره لملىء مكانه ان تسويف المفاوضات وتنغيط سبل الحل وتنقيطها قبل اكتمالها لم يروي عطاش الحل السلمي لان من يسعون الى ذلك كانوا هم من يمسكون بالقطاره لسبل الحل فيتركون حلولهم تسقي بمدادها اوراق المتفاوضين ويمنعونها من ذلك ان خالفت نفسهم ومخططهم الطويل السلبي لايجاد الحل وانما نفسا بطيء لايتسنىء ايجاد البديل المخطط له مسبقا لفرضه وهو استنزاف كافة المتصارعين المتحاربين المتفاوضين من اوراق القوه وكذلك اوراق الحل السلمي ليفرض بعد ذلك البديل الذي هيء له كل ذلك كما تهيئة (زليخه ليوسف) لفرضه كحل او الكبت للقضيه الى حين ميسره من امرهم كلهم
وسيكون بديل واقعي تفرضه حيثياته وشروط تنفيذه على اعتبار انه استنفذت كل وسائل الحلول الاخرى وهذا مااتضح من مغادرة مندوب الامين العام للامم المتحده ولد الشيخ الى نيوريوك وايجاد خارطة طريق للازمه اليمنيه تكون ملزمه للاطراف كافه غير المتفقه في شيء دون التزام الاطراف غير اليمنيه بها (التحالف ومكوناته) وانما لعبه يمنيه -يمنيه ليمنيين شرها وللاخرين خيرها على اعتبار انهم وكلاء لصراع خارج حدود مصالح.ا ليمنيين وهو مابداءت تعابره في في ماقاموا به المتصارعون في ساحات معاركهم العسكريه فتبادلوا الاسرى في تعز وفي الجوف دون الرجوع الى من اوكلوهم بتبني ذلك في مفاوضاتهم في الكويت اي ان الجواب من العنوان فماهي الامفاوضات النفس الطويل السلبي الذي لايكسب احدهم شيء
ولن يكون منها الااستنزاف الجميع لوسائل وطرق تحاورهم ليصلوا بعد ذلك الى اعلان عدم الاستمرا في الاشيء من تلك المفاوضات .
لتصبح مفاوضات (مغتربين) سواء من اتى من الرياض او من ذهبوا من صنعاء فطول المده فرضت الصفه عليهم جميعا….مبتعدين عن الواقع في ساحات صراعاتهم لايعلمون بشيء الامايعلم مذيعوا القنوات التليفزيونيه من مراسليهم اما الواقع ففيه دموع الشعب اليمني ودمائه من كافة الاطراف المتصارعه ..
اذا ان التهيئه لما يراد له ان يفرض قد تمت ولم يبقى الا انتظار الموافقه عليه وعلى سنياريوا اخراجه وتحديد كومبارس للعب ادواره انه بديل سامج غير مقبول من اليمنيين كافه وبكافة اطرافهم لانه سوف يترك الصراع على حسب اجتهادات القيادات الميدانيه التي قد تحرك اوراقها انجذاباتهم الى قضاياهم الانيه وثاراتهم مع خصومهم في كل منطقه يكون فيها اليمانيون يقاتلون بعظهم ويهدوا بلدهم ويمارسون طرد بعظهم البعض في فعلا ورد فعل متحللين من اي التزام محلي اودولي او خضوع اممي اي عصابات تديرها اهات المنتقمين من اليمن واهله ومن كافة الاطراف لافرق بين نياشين ومسميات المصطلحات والالقاب التي روجت في فترة الصراع .مثل عفاشي -حوثي- حراكي -انفصالي -شمالي جنوبي -شافعي -زيدي -قحطاني -هاشمي عدناني ..
وما حصل في المكلاء لفرع الاصلاح وقبله ماحصل للشماليين (التعزيين)تحديدا في عدن لتجزيئة المجزاء كما قال البردوني وتفتيت المفتت وقد يساعدهم على ذلك التعتيم على مايجري في الكويت ونقاط خلافهم وقضايا تفاوضهم ..
نساءل الله ان يكون مكرهم وبدائلهم تعود في نحورهم ليحفظ الله اليمن منهم ومن حقدهم على كل ماهو يمني في اقصى الجنوب اوفي اقصى الشمال وفي كافه اتجاهاتهم المتفقه والمختلفه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com