كتابات

شبابنا…وطريق اللا عودة

بقلم/ عائشة الصوفي

الشباب ..حين اتلفظ بهده الكلمة لا اعني بها كلمة جوفاء او احرف عابرة قد تمر مرور الكرام على مسامع البعض …
لا…كلمة الشباب كلمة ذات وقع ..براقة..اخاذه..كيف لا وهي تحمل في داخلها الفتوة ..الاصاله . قوة الاوطان ..ثروة وقادة الامم ..بناء الحضارات ..صمام امان لكل وطن ..

شبابنا …اقولها وفي داخل القلب غصات بحجم الواقع الرديء الذي وصلوا اليه هؤلاء الشباب …ومن اعنيهم هم “شباب الحشيش”

انتشرت في الاونة الاخيرة وبشكل علني يملئه القبح؟ ويرتدي زي اللا حياء ظاهرة التحشيش بمعناه الحقيقي المخدرات بين اواسط الشباب

وللاسف الشديد نلاحظ جدا الغياب التوعوي والصخب الاعلامي حول هده القضية المثيرة للجدل والتي لم تنل القدر الكافي من الاهتمام بها او بالفئة التي ارادت الاقدار لهم ان يصبحون اسيرون لسمومها
وكل ما اقتصر عليه دور المسؤؤلون فقط في ضبط الكميات وضبط من يتاجرون بها وان كانوا من صغار السن يزج بهم في السجون الى ان يأتي من يتاجرون باسمه سرا ويخرجهم بمبالغ باهضة تدفع لزبانية السجون وقاتلوا العدالة ليعاودو مجددا نفس التجارة وباساليب اكثر خبثا ليلحق بهم ركب جديد من الشباب ويبحروا معا في بحور الا عودة..

اذا كانت المسئولية الاجتماعية تعني في احدى صورها التفاعل الايجابي مع قضايا المجتمع فأن مشكلة المخدرات “الحشيش” تمثل محورا مهما ينبغي ان يلتف الجميع حوله لمواجهة تلك الافه التي تنشر السموم بين ابناء الوطن خصوصا الشباب .

ويتوجب على وسائل الاعلام ان تركز على عرض اضرار المخدرات واثارها المدمرة على الشباب بوسائل عدة بالتلفزيون بعرض افلام مسجله لتجارب الادمان وكيف اوصلت الشباب الى طريق اللاعودة ..او بالصحف عن طريق المقالات والكتابات والتوعية الخ..

شبابنا امانة في اعناقنا جميعا فهم الاخوان ..الابناء ..الاصدقاء هم من نحبهم ونخاف عليهم ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com