كتابات

أصغر جندي بالعالم في صوره تحكي قصة جيش المستقبل القادم

بقلم/ احمد عايض احمد

لايتحدث سماحة القائد السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله من فراغ .فليس هو كأي قائد هو وليا من أوليا الله الصالحين رزقه الله الصدق والحكمة والفراسة الايمانيه .فراسة مؤمن تترجم معطيات ووقائع الحاضر الى احكام صادقه وقطعيه في المستقبل فعندما قال سماحته الشريفه سنقاتل جيلا بعد جيل فهو قالها علما ومعرفة وحكم قاطع بحدوثه لمايراه في وطنه من مقاتلين شرسين بمختلف اعمارهم ذهبوا للحرب وخلفوا ورائهم اطفال حربيين…..ان جيل الراشدين يقاتل بشراسه وضراوه وقوة وبساله فمنهم من استشهد ومنهم ينتظر أما جيل الشباب اليافع يتم تأهيلهم وتدريبهم لخوض الحرب فجزء منهم يقاتل والجزء الاخر منهم يتدرب وينتظر أما جيل الاطفال يتم تأهيلهم وتربيتهم وتخزين مشاهد الوطن اليوم بعقولهم البريئه وهم باحضان امهاتهم محمولين .لترجمتها وتطبيقها في المستقبل .يشاهدون اليوم وهم محمولين عللا الاكتاف ماذا يصنع ابائهم واخوانهم وابناء وطنهم فيبتسمون ابتسامة معبرة مفادها “قادمون للمشاركه في الدفاع عن الوطن ان لم تفوتنا المشاركه “….
صوره طفل حربي يرتدي الزي العسكري وحاملة مخازن الذخيره على صدره الصغير انها تبعث بالسرور والفخر و تترجم الى كتاب من الف صفحة عن أطفال الكرامة “جيش المستقبل الضارب “.صورة تجسد حياة شعب وبيئته وفكره وثقافته في صورة طفل من هذا الشعب . ان الطفل اليمني يتم تأهيله نفسيا وعقليا وجسديا وهو في مرحلة البراءة حتى يبلغ مرحلة عمريه تسمح له بان يكون جنديا ًحامياً لوطنه الذي ولد فيه وترعرع فيه..كيف لا وهو ابن هذا الوطن العزيز ذو البيئه العسكريه والامنيه والاستخباريه المنقحه بالايمان والاخلاق والقيم والمبادئ والعادات الحميده….
الوطن بخير ومستقبل وطن تختصره صورة طفل تحكي حكايتها الاسطورية ” امام الغزاة ثلاثة جيوش جش الراشدين وجيش ا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com