كتابات

من أجل الوطن

في الديمقراطيات السلطة والمعارضة وجهين لعملة واحدة تحكمهما الثوابت الوطنية والنهج الديمقراطي المفتوح لحوار الأفكار وجها?ٍ لوجه بفن الممكن في شتى المجالات.
والممكن بفنه الواقعي في ديمقراطية وطن 22مايو 90م الجمهورية اليمنية نجد انه لابد أن يستمر الحوار بين الأحزاب كحوار مسئول تحت مظلة الوحدة هدفه وغايته الوطن أولا?ٍ والوطن فوق كل شيء وجها?ٍ لوجه مع كل الجهات المسئولة بحماية الوطن والمؤسسات الدستورية بمنظماتها الديمقراطية في المجتمع الكبير والمجتمعات المحلية لكي يظل الشعب اليمني هو مالك السلطة والمعارضة كوجهين يسيرهما بإرادته وقوته من أجل الوطن ومصالحه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
ومن هذه الرؤية الواضحة لحوار الأفكار سيقف الشعب اليمني بكل فئاته وقطاعاته ومؤسساته مع الحرية والعدل والمساواة ومع كل الحقوق الإنسانية والوطنية التي تحكمها الثوابت التي تعمل جاهدة تحت مظلة الثورة والوحدة بانتقال السلطة بالطرق السلمية وبالنهج الديمقراطي الذي اختاره شعبنا اليمني العظيم خيارا?ٍ ومصيرا?ٍ لشئون حياته المعاصرة ليتعرف ويعرف العالم بأن اليمن ومنذ 22مايو العظيم انتقلت بحضارتها التاريخية من تاريخها الحديث من منظومها الشمولي إلى نظامها الديمقراطي المتعارف عليه لدى ديمقراطيات الدول الناشئة والانتقال بشعار الثورة إلى شعار الدولة المدنية والمحلية المجتمعية ليحقق المأثورة ” الشعب يحكم نفسه بنفسه لنفسه ” وباسم الشعب كل الشعب يقول الشعب قول الله لأجل الوطن ولاسواه .
” واعتصموا بحبل الله جميعا?ٍ ولا تفرقوا ” صدق الله العظيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com