ملفــات سـاخنـــة

ابرز ردود الفعل على مجزرة اسطول الحرية

أثارت جريمة الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية ردود أفعال عربية ودولية عبرت في مجملها عن الغضب والاستنكار الشعبي والرسمي. معتبرة الاعتداء على الأسطول من أهم الجرائم التي سيذكرها التاريخ على مدى الأجيال القادمة.
"شهارة نت" تابعت قضية الاعتداء وما أعقبها من مواقف رسمية وشعبية ورصدتها عبر التقرير التالي:

الأسطول البحري " الحرية "

كانت القافلة التي تضم ست سفن أوروبية وتقودها سفينة تركية وتحمل على متنها 600 شخص قد انطلقت من المياه الدولية قبالة قبرص الأحد الماضي باتجاه غزة وذلك في تحد لحصار تفرضه إسرائيل على قطاع غزة..
ونظمت القافلة جماعات مؤيدة للفلسطينيين ومنظمة تركية لحقوق الإنسان. وقد حثت تركيا إسرائيل على السماح للقافلة بالمرور الآمن.
وهذه السفن هي: سفينة شحن يتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت? وسفينة شحن بتمويل جزائري? وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان? وتسمى إحدى السفن اسم 8000 نسبة لعدد الأسرى بسجون الاحتلال. وتحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الطبية ومواد بناء وأخشاب? و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف ويحمل الأسطول معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين..

الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية وردود الفعل

إسرائيل لم تلتزم بالتحذيرات التركية ليقوم مئات الجنود الإسرائيليين التابعين للبحرية الإسرائيلية والمدعومين من الجو فجر الاثنين الماضي بمهاجمة أسطول الحرية المتجه نحو قطاع غزة في المياه الدولية.
وقد أسفر الهجوم عن ردود أفعال حول الحادث الإجرامي نبدأه من فلسطين حيث بدت السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس أكثر هدوءا وصمتا?ٍ حيال المجزرة الإسرائيلية,, وهو الموقف الذي لم يثير استغراب المراقبين والمحلليين السياسيين وحتى الوسط الشعبي الفلسطيني والعربي الذي لم يكترث لردة فعل السلطة الفلسطينية.. فتأكيدات الرئيس عباس الأخيرة التي ذكر فيها أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل ستستمر على الرغم من الهجوم الإسرائيلي على السفن الدولية والذي جاء على لسان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الذي قال في تصريحه للمواقع الإسرائيلية "أن عباس ابلغه عزمه على استمرار المفاوضات مع إسرائيل وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم..
 وهذا الموقف الرسمي لسلطة رام الله يعد بالنسبة للكثيرين مألوفا?ٍ ومتوقعا?ٍ ويختلف مع بعض الموقف الأخرى كموقف الحكومة المصرية التي تشارك في حصار غزة. 
– أما حركة المقاومة الإسلامية حماس فقد طالبت عبر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة محمود هنيه بمحاكمة قادة إسرائيل كمجرمي حرب? ودعا هنيه مجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لعقد اجتماع طارئ. وقال هنية إن حكومة حماس المقالة اتخذت في اجتماع طارئ عقب الهجوم عدة قرارات أهمها:
إطلاق اسم "يوم الحرية" على هذا اليوم? تخليدا?ٍ له لأن القافلة حملت هذا الاسم. ومنح جميع المشاركين في القافلة وسام شرف? تخليدا?ٍ لهذه البطولة وهذه الحركة الإنسانية واعتبار كل القتلى في العملية "شهداء" فلسطين? ودعوة الجماهير الفلسطينية في الداخل والخارج للخروج بمسيرات غضب واحتجاج على الجريمة النكراء. كما دعت حماس لما وصفته بانتفاضة حول سفارات إسرائيلية في الخارج.
وفي قطاع غزة والضفة الغربية أعلن المواطنون الإضراب الشامل احتجاجا على الاعتداء وتضامنا مع القافلة.
حركة الجهاد الإسلامي دعت هي الأخرى إلى مسيرات غضب في العالم تنديدا بما يرتكبه الاحتلال من عدوان وحصار كما دعت إلى "الرد على الهجوم الإسرائيلي "بكل الأشكال والصور"? وقالت ان "كافة الخيارات مفتوحة أمام المجاهدين للرد على هذه الجريمة التي ارتكبت في المياه الدولية وفي عرض البحار
تركيا
 تركيا حذرت إسرائيل من "عواقب لا يمكن تداركها" ردا على مجزرة أسطول كسر الحصار على غزة. كما أعلنت تعليق مناورات عسكرية مع إسرائيل وطالبت بجلسة عاجلة للجمعية العامة للأمم المتحدة.. كما قررت استدعاء السفير الإسرائيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com