كتابات

“بطولات” ملابس الحريم

23 قتيلا و48 جريحا هم ضحايا الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف اليوم ابرياء بينهم أطفال حضروا قاعة المركز الثقافي بمدينة إب للاحتفال بميلاد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله.
آن الوقت اليوم لان نبدأ بتدوين التاريخ المخزي لبطولات مطابخ صناعة الإرهاب التي فقدت القدرة في انتاج مشاهد صراع فيها قدر الشرف فلا يعرف الشرف إلا الحر? اما هؤلاء فحسبهم الاختباء في الجحور الطافحة وملايس النساء.
هذه المرة كما المرة السابقة في رداع ضللوا صومالي اختبأ خلف ملابس نسائية وتسلل إلى قاعة الاحتفال وفجر بداخلها عبوة الموت الجماعي ليقتل ابرياء ليس لهم في حربهم القذرة ناقة ولا جمل.
مروءة اعضاء اللجان الشعبية وأفراد الحراسة من الجنود ربما كبحتهم من اخضاع هذا الإرهابي للتفتيش الدقيق فما من رجل في هذا العالم يمكن أن يقبل بهذا الخزي والعار سوى المعتوهين واشباه الرجال من الجماعات الإرهابية الذين لا تنقصهم الدناءة للاختباء خلف ملابس النساء لقتل الأبرياء بهذه الصورة الوحشية فيما يعدونه جهادا في سبيل الله.
ساءهم وهز مضاجعهم احتفال اليمنيين بميلاد الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام? فدفعوا بهذ المأجور ليكون اداة في إرهابهم الجبان? فيما فضلوا الاختباء بجحورهم النتنه مرتعدين كجرذان هاربة.
الرحمة للشهداء والدعاء للجرحى .. اما انتم أيها القتلة فهنيئا لكم “بطولات ملابس الحريم “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com