اﻹقتـصاديـــة

استعراض الظواهر السلبية التي يواجهها قطاع الاستثمار في مؤتمر صحفي بصنعاء

أكد رئيس قطاع الترويج ومناصرة السياسات بالهيئة العامة للاستثمار المهندس محمد أحمد حسين? ضرورة تظافر كافة الجهود لتحسين البيئة الاستثمارية وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية والتي تمثل الضمان الأمثل لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بصنعاء حول الصعوبات والعراقيل والظواهر السلبية التي يواجهها المستثمرون ورجال المال والأعمال في اليمن? نظمته المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب “كفاح” تحت شعار ” لا للعنف والابتزاز ضد المستثمرين ورجال المال والأعمال” بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة ومجلس الترويج السياحي.

وأشار المهندس محمد حسين إلى أن حل الكثير من المشاكل الاقتصادية لا يمكن الحديث عنه بمنأى عن تشجيع الاستثمارات التي تخلق فرص عمل وتعمل على زيادة الناتج المحلي.

وتطرق إلى الجانب الأمني كمكون من مكونات المناخ الاستثماري والبيئة الاستثمارية والذي يجب على الجميع الاهتمام به لضمان جذب الاستثمارات.

وأفاد بأنه تم بحث مايتعلق بالمعوقات الاستثمارية خلال الفترة السابقة من قبل الجهات المعنية وتم التوصل إلى إعداد مصفوفة متكاملة تشخص المعوقات الاستثمارية وتحديد المسؤولية للجهات التي ينبغي أن تعمل على إيجاد الحلول والمعالجات للمعوقات وخلال فترات زمنية محددة.

وأشار إلى عدد المعوقات الاستثمارية في اليمن .. مؤكدا?ٍ أهمية وجود نية صادقة للاعتراف بالمعوقات وإثبات المصداقية للبدء بإيجاد الحلول والمعالجات.

ولفت إلى أنه في كل بلد مضيف للاستثمار توجد جهة مسؤولة عن ترويج وتسهيل وتنظيم عملية الاستثمار ولها مجلس إدارات يرأسها في بعض الدول رئيس الجمهورية وفي بعض الدول رئيس الوزراء كما هو حال اليمن.

وتطرق إلى البيئة التشريعية والقانونية للهيئة العامة للاستثمار منذ تأسيس الهيئة في مارس 1992م والتعديلات التي طرأت على قانون الاستثمار.

وبين أن الهيئة العامة للاستثمار تعمل بموجب الاستراتيجية الوطنية للترويج للاستثمار والتي تم إعدادها بالتعاون مع شركة دولية مختصة في مجال الاستثمار.

وأشار إلى أن الهيئة تهدف إلى تحقيق ثلاث أهداف تتمثل في إيجاد بيئة استثمارية محفزة? وتفعيل العمل الترويجي وفق الأساليب الحديثة المتعارف عليها? وتسهيل عملية الاستثمار.

بدوره تطرق رئيس المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ” كفاح” عبد الملك العصار إلى العراقيل التي تواجه المستثمرين? وخطورة هجرة رأس المال الوطني.

وأكد ضرورة الوصول إلى رؤية وطنية ذات آفاق واسعة تجسدها برامج وقائية تحد من تفاقم تلك المظاهر السلبية وممارستها ضد المستثمرين ورجال المال والأعمال وحماية حقوقهم الكاملة والمطالبة بوقف الأعمال الخارجة عن النظام والمسيئة لمناخ الاستثمار في اليمن.

وشدد على أهمية تفعيل الدور الأمني للحد من ظواهر الابتزاز الذي يتعرض لها رجال المال والأعمال والمستثمرين.

من جانبه تحدث مستشار الاتحاد اليمني لمنتجي الأدوية الدكتور عبد الرحمن العلفي عن عدد من المعوقات الاستثمارية وتأثيرها على المستثمرين المحليين والأجانب .

وتطرق إلى الصناعات الدوائية .. لافتا?ٍ إلى أنه يتم تغطية نحو 20 ـ 22 % من احتياجات سوق الدواء وهذا يعني وجود مساحة واسعة للحركة والفعل الاستثماري النشط والواعي في هذا القطاع المهم.

وقال :”أي انتاج في اليمن سيفيد شمال افريقيا بالكامل لما تحظى به المنتجات اليمنية من احترام في شمال افريقيا”.

وأكد ضرورة اضطلاع وسائل الإعلام بدور فاعل في الترويج للاستثمار وعكس صورة إيجابية عن اليمن أمام الخارج? وإبراز المقومات الاستثمارية الواعدة في اليمن.

وتطرق إلى ظاهرة تهريب الأدوية وتنامي الغش والتزوير للأصناف الدوائية باعتبارها أكبر خطر يهدد الصحة العامة والصناعة الدوائية الوليدة.

فيما تحدث المستثمر عبدالله المغشي صاحب مدينة ألعاب السبعين عن الإشكاليات التي تواجه المستثمرين المحليين .. مستعرضا?ٍ نماذج من تلك الإشكاليات وأهمية أخذها بعين الاعتبار لإيجاد الحلول الملائمة لها وبما يضمن تحجيم الأضرار وعدم هجرة رؤوس الأموال المحلية للاستثمار في الخارج والتي تؤثر على الحركة المالية والاقتصاد الوطني.

فيما تطرقت عدد من الكلمات لممثلي منظمات المجتمع اللمدني واتحاد الغرف التجارية والصناعية إلى الإشكاليات التي تواجه قطاع الاستثمار في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com