كتابات

الرئيس هادي ينتصر لحيادية وهيبة الجيش والامن

القرارات التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي والخاصة بالتغييرات الأخيرة لقادة المناطق العسكرية تأتي في إطار حرص فخامتة على تعزيز دور القوات المسلحة اليمنية في تحقيق شعار الجيش للدفاع والبناء وخدمة أهداف التنمية , على اعتبار أن هذه المؤسسة السيادية هى ملكا?ٍ للوطن من أقصاه إلى أقصاه ولايمكن أن تكون في أي يوم من الأيام محسوبة على جهة حزبية أوجماعة مهما كان شأنها.

ولعل حرص القيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادي تأتي في هذا الإطار الذي يعزز حيادية قوات الجيش والأمن ويجعل من هذه القوة رافعة للبناء والتنمية وصمام أمان لليمن بكل فئاتة وشرائحه الاجتماعية وقواه السياسية المختلفة .
لأن مؤسسة الجيش هي مؤسسة للوطن كل الوطن وليست مؤسسة للأحزاب أو الطوائف إطلاقا?ٍ .ومن يريدون إعادة عجلة التاريخ للوراء فهم واهمون وغير مدركين لحقيقة ثورة التغيير الماثلة على أرض الواقع .
وربما مازال البعض يراهن على مراحل العبث السابقة التي لم تترك هيبة لهذه المؤسسة الوطنية ولم تحترم حقوق الشعب ومؤسساتة وثرواتة وعلمت علي نهب الأخضر واليابس تحت شعارات مستهلكة ويافطات ممزقة وبعزقة الحرث والنسل طوال ثلاثة عقود من التسلط والإستبداد .

وعلى هذا الأساس فلابد أن نكون أكثر تفاءل بالقرارات الشجاعة والحكيمة التي أصدرها الرئيس هادي بهدف إعادة الإعتبار لدور المؤسسة الوطنية للجيش هذه المؤسسة التي عانت الأمرين جراء سياسية التهميش والتسلط والتقاسم والعبث التي سادتها طوال العقود الماضية ..

أضافة إلى السطو على إمكاناتها ومقدراتها من قبل الشخصيات النافذة والوجهات والجماعات الحزبية وتكبيل دور الجيش وجعله عبارة عن مجموعات من المرافقين للشخصيات الفاسدة وحماية مصالحهم وأراضيهم ومزارعهم والقيام بمهام لاتليق بمؤسسة رائدة وعملاقة بمستوى الجيش اليمني العملاق والرائد على مدى تاريخه المحفور بالذهب .

أننا ومعنا كل المراقبين والمهتمين بالتطورات على الساحة اليمنية خلال هذه الفترة ندرك المغاز والرسائل التي يريد أن يبعثها الرئيس هادي للشعب اليمني وللمحيط الأقليمي وللعالم من حولنا
وهى رسائل جديرة بالقرأة والتأمل والإهتمام .

ولاشك أن فخامة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن يتمتع بقدر عال من الإحساس بالمسؤولية والشفافية عندما يعالج القضايا الوطنية الكبيرة دون الحاجة لأخذ الموافقة من أولئك الذي إعتادو التسلط والعبث طوال عقودا من الزمن .
ومع كل ذلك لم يتعبوا أو يملوا من تكرار هذه الادوار السخيفة . التي اعتادت التشكيك والصراخ والعويل عقب كل قرارا?ٍ جمهوريا?ٍ يصدر لمصلحة الوطن ولمصلحة الشعب ومؤسساتة السيادية .

ولذلك يجب على أصحاب المصالح الحزبية الضيقة والطموحات الغير مشروعة أن يتقوا الله في وطنهم وشعبهم ويبتعدوا عن المزايدات الرخيصة التي تستهدف حيادية مؤسستي الجيش والأمن , وأن يبحثوا لهم عن أدوارا?ٍ تهريجية وبهلوانية تتناسب وأذواقهم السقيمة في الاداء المكررالممل الذي يعافه الجمهور وينفض من حوله السمار قبل بدء العرض .ثم أن على هؤلاء أن يدركوا أن إرادة التغيير هي إرادة الاهية .
وأن إرادة الشعوب لاتقهر مهما حاول المرجفون وأصحاب الأفكار الظلامية حجب ضوء الحقيقة الصادعة . يقول الشاعرالعربي الكبير أبي القاسم الشابي .. إذا الشعب يوما?ٍ اراد الحياة … فلابد أن يستجيب القدر .

وهكذا عليكم أن تعرفوا أيها الناس أيها البشر يامن لديكم خمس حواس وفضلكم الله على سائر مخلوقاتة أن لليمن قائدا?ٍ ورئيسا?ٍ واحد ا انتخبه وفوضه الشعب اليمني لقيادة سفينة الوطن .

أما أنتم فليس لديكم أي صفة ولا يعرفكم أحدا?ٍ وليس لكم أي صلاحية تذكر في الأمور المتعلقة بالجيش والأمن فلماذا تضجون وترفعون أصواتكم وعلى ماذا ولم يفضوكم الشعب ?!.ورحم الله إمرءا عرف قدر نفسه .. والحليم تكفيه الإشارة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com